دخلت مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد يومها السادس وهي محاصرة بمياه الامطار.
وذكرت مصادر من داخلها اليوم بان "جميع مداخل المدينة مازالت محاصرة بمياه الامطار التي هطلت خلال الايام الماضية، ولا يوجد من يستجيب لاهالي المدينة الذين تضرروا كثيرا نتيجة تلك الامطار".
وكانت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وجهت بنقل المنكوبين في مدينة الصدر جراء هطول الامطار وغرق منازلهم بنقلهم الى كربلاء وتوفير السكن لهم لحين ايجاد حل مناسب.
وغرقت شوارع مدينة الصدر ذات الكثافة السكانية العالية الواقعة شرقي العاصمة بمياه الأمطار التي هطلت قبل أيام مما أدى الى تغطية الشوارع بالكامل واختفاء الجزرات الوسطية وشلت حركة السير للعجلات والمارة كما غرقت العديد من المنازل مما اضطر الكثير من سكان المدينة الى ترك منازلهم".
وذكر بيان للعتبة تلقته براثا، امس "بتوجيه من الامين العام للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي تم تشكيل وفد رسمي سيتوجه الى المنكوبين من مياه الامطار في مدينة الصدر لغرض جلبهم الى كربلاء وتسكينهم في مدينة الزائرين حتى ايجاد حل مناسب لهم"، مضيفا ان "العتبة الحسينية مستعدة لإيواء جميع المنكوبين وتسكينهم".
وكان أصحاب المواكب من أهالي مدينة الصدر قد اتهموا أمانة بغداد بإهمال المدينة وعدم الاكتراث الى غرق اغلب شوارعها بمياه الأمطار والمياه الأسنة جراء طفح شبكات المجاري.
فيما اعلن امين بغداد في بيان رسمي ان "الامانة مسيطرة تماما على مياه الامطار ولا يوجد اي طفح في المجاري".
https://telegram.me/buratha
