رجح النائب التركماني نبيل حربو استمرار التحالفات السياسية بعد الانتخابات النيابية المقبلة.
وقال حربو ، نحن نرى ان "الخارطة السياسية المقبلة ستتكون من انشطار التحالف الوطني الى ثلاثة اقسام للمشاركة في الانتخابات النيابية، وان دولة القانون سيشارك لوحده والمجلس الاعلى والتيار الصدري اما سيشاركان معا للدخول في الانتخابات او كل كتلة سياسية ستشارك لوحدها".
واضاف ان "القائمة العراقية ستنقسم الى ثلاثة اقسام للمشاركة في الانتخابات، اما بالنسبة للتحالف الكردستاني فسيبقى على وضعه باستثناء كتلة التغيير التي لن تشترك معهم للدخول في الانتخابات بقائمة واحدة"، مبينا ان "التحالف الوطني سيلم شمله من جديد بعد الانتخابات النيابية".
وتوقع حربو حدوث خلافات بسيطة بين الاطراف السياسية ما بعد انتهاء الانتخابات النيابية، مؤكدا انه "ما بعد انتهاء الانتخابات النيابية ستكون هناك لملمة للشمل بين الاطراف السياسية كما حصل في عام 2010".
وكان مجلس النواب صوت على اعتماد نظام سانت ليغو المعدل في توزيع المقاعد النيابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويعتمد نظام سانت ليغو، المعروف دولياً، على مبدأ مفاده حصول كل حزب على عدد من المقاعد يتناسب مع عدد الأصوات التي حصل عليها ذلك الحزب في الانتخابات، بعد أن كان العمل جاريا على وفق طريقة العتبة الانتخابية، وتوزيع أصوات الكتل غير الفائزة على الأخرى الفائزة، ما يعني ذهاب أصوات ناخبين إلى كتل وأحزاب لم ينتخبوها، أو هي بالضد من توجهاتهم.
وكان النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي استبعد في تصريح لوكالة [أين] حدوث تغيير في الخارطة السياسية المقبلة لانها واضحة ومرسومة وتسير بشكل "سلس".
https://telegram.me/buratha
