الأخبار

السيد مقتدى الصدر : [لا] لتولي المالكي ولاية ثالثة لرئاسة الوزراء


جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر رفضه لتولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة.

وذكر الصدر في معرض اجابته على سؤوال وجه اليه من احد اتباعه حول "هل ستوافقون على تولي رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة رغم كل ماجرى ويجري للعراقيين بسببه قائلا " من هم؟ ، اما انا فلا ".

يذكر ان العلاقة بين زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي قد تشنجت بسبب زيارة المالكي الاخيرة الى الولايات المتحدة الامريكية ومهاجمة الصدر للمالكي في معرض اجابته على سؤوال وجه اليه من احد اتباعة

في حين اصدر مكتب المالكي بيان شديد اللهجة اتهم به الصدر بقتل العراقيين قائلا ان "من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه ايضا ان لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى بـ[المحاكم الشرعية] سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيات مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات".

وكان السيد مقتدى الصدر قد انتقد بشدة المالكي لزيارته الولايات المتحدة الامريكية التي اختتمها السبت الماضي قائلا ان "انه ذهب بدون اخذ الأذن أو إخبار البرلمان ومن دون مشورة الاصدقاء أو الشركاء،"متهما اياه "بعدم التوازن في خطابه امام أكبر دول الاحتلال وكان من الاجدر به ان يستغيث بشركائه في العراق بدلا من أن يستجدي من دول اوصلت العراق الى قعر الهاوية".على حد قوله.

وخاطب الصدر رئيس الوزراء في تعليقه على زيارته للولايات المتحدة "لن تكون صفقاتك مع امريكا ذات نفع اقتصادي وانت تحارب من كل من يخدم الشعب من محافظين ووزراء وغيرهم وان كنت تريد ولاية ثالثة فلا يعني تبريرك لزيارتك التي كلفت الملايين من الدولارات، فالتفت لشعبك واعترف بضعفك وبفشلك فهذا ليس عيبا بل الاعتراف بالخطأ فضيلة".

فيما وصف عضو مجلس النواب المستقيل جعفر محمد باقر الصدر لهجة بيان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي الذي هاجم فيه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالوقاحة الموجهة لشخصية عراقية وطنية يعد المس بها والنيل منها اساءة للعراق ولآل الصدر العائلة التي لها مكانتها ومواقفها الوطنية والانسانية.

يذكر ان العلاقة بين التيار الصدري الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتزعم ائتلاف دولة القانون تشهد توتراً منذ سنوات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمار الموسوي
2014-05-18
والله قد اثبت الهالكي للعراقيين انه فاشل وكذاب وطائفي ونحن العراقيين لا نرغب بتوليه ولايه ثالثه لانه قد طبق قول امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع ( لا تطلبو الخير من بطون جاعت ثم شبعت ) ولهذا القول اقول لكل العراقيين الظلومين غير المستفيدين من الاراضي والرواتب والاموال التي هي حرام بحرام قام بتوزيعها الهالكي ون يدعي من حزب الا دعوه بانه كان لاجئاً في المنفى وبعد ذلك اصبح رئيساً للوزراء وهذه النعمه لم يكن يتحملها لانها كبيره عليه وعلى امثاله من الهمج الرعاع
احمد الكاظمي
2013-11-17
مظاهرات يوم 9 محرم للمجلس الاعلى (كتلة المواطن او شهيد المحراب او ؟؟؟؟) كلها دعاية انتخابية وبرز عضلات وليس احياءاً لمشاعر الامام الحسين (ع) نسئل الله العلي القدير ان لا تفوز قائمة عموري الحكيم
احمد محمد الجنابي
2013-11-16
نسال الله العلي القدير ان يحفظ المالكي ويطيل في عمره واللعنة على المجلس الاعلى
نوار غانم
2013-11-13
الصحيح هو رفض تولي اي شخص من حزب الدعوة منصب رءيس الوزراء لانه اخذ فرصة كافية وثبت فشله في ادارة البلاد
عادل
2013-11-13
انا ضد تولي اي شخص المنصب لفتره طويله ولابد من سن قوانين تمنع ذلك وعلى كافة المستويات واما ان الصدر رفض او لا فلا قيمة لذلك وصناديق الاقتراع هي الفيصل في ذلك
رياض البغدادي
2013-11-13
هو يقول ولكن لا يفعل .. وكلنا يعلم ان رئاسة الوزراء ذهبت الى المالكي بقرار التيار الصدري وقد تحجج بأنه تعرض الى ضغوطات ... فمن يضمن انك سوف لا تتعرض الى نفس تلك الضغوطات .......... للاسف ان كلامك ياسيد لاوزن له وغير موثوق به
ابن الغربية
2013-11-13
سير ياسيد مقتدى ويا ال الحكيم في هذا الطريق ورفض الظلم والطغاة كام فعل اجدادكم نحن ابناء الغربية ورائكم في محاربة الفساد ولا للدكتاتورية الجديدة القديمة يجب حصول التغيير وانشاء الله نحن عون لكم وكلنا شركاء في هذا البلد ولا مكان للطغاة مجددا.
الدكتور شريف العراقي
2013-11-13
هذه الديمقراطية وصناديق الاقتراع هي الحكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك