أكد محافظ بغداد علي التميمي، الثلاثاء، وجود ما اسماها بـ"التقاطعات السياسية" داخل مجلس المحافظة تحاول إفشال عمل المحافظ، كاشفا عن وجود "حرب" من قبل بعض الجهات لإفشال وإسقاطه، فيما أبدى استعداده للتعاون مع كل من يريد أن يخدم العاصمة". وقال التميمي ، إن "أغلب التقاطعات السياسية في مجلس محافظة بغداد هي من قبل الأحزاب الإسلامية"، مشيرا الى أن "ما ينتج عنها من ضرر للمواطن البغدادي وللعائلات الفقيرة عمل محرم". وأضاف التميمي أن "هناك حربا من قبل بعض الجهات السياسية لإفشال وإسقاط المحافظ". وأوضح محافظ بغداد أن "الكوادر المتقدمة في مجلس المحافظة وديوان المحافظة متوكلة على الله لإنجاز المهام الموكلة إليها"، معرباً عن "استعداده للتعاون مع كل من يريد أن يخدم العاصمة مهما تكن توجهاته السياسية". واشار التميمي إلى أن ارتداءه "زي العمل والبدلة الزرقاء هي لحث المدراء العامين في المحافظة والموظفين على العمل والنزول الى الشارع لخدمة ابناء بغداد وليس للدعاية الانتخابية". يشار إلى أن الخلافات السياسية بين الكتل تلقي بظلالها على عمل المجلس وديوان المحافظة ما أسهم بعرقلة تنفيذ المشاريع والخدمات لأبناء المحافظة الذين يحملون السياسيين المسؤولية بتلكؤ انجازها، ما زاد من مستوى المعاناة والحرمان الذي يعانيه المواطنون في أغلب المناطق فضلا سوء الخدمات فيها. يذكر أن غالبية المدن العراقية تحتاج إلى تنفيذ مشاريع كبيرة في مجالات الكهرباء والصحة والتعليم والصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، نتيجة لما عانته من دمار وإهمال طوال العقود الماضية التي شهدها البلاد خلال الحروب التي دخلها العراق في السابق.
والله نورتنه -بهذا الخبر واحنه بصراحه ملينه من هاي الحجه حاربوني وما يخلوني اشتغل قديمه -الي قبلك والي اعلى منك هم هاي الحجه مالته -احنه انريد واحد ايدبره ويعرف اشلون يخدم الشعب ابسياسه ابعنتكه هاي مو مسؤلية الشعب انتوا ابيناتكم حلوهه وطلعوا الشعب منه