فجر النشيد الوطني لاقليم كردستان ازمة في الاقليم اثر عدم اعتراف الجماعة الاسلامية التي يتزعمها علي بابير به وعدم احترامهم له اثناء عزفه في برلمان الاقليم حيث ان نواب الجماعة الاسلامية لم يقفوا عند عزف النشيد.
وعزا زعيم الجماعة النائب في البرلمان العراقي الاتحادي علي بابير بحسب صحيفة {خبات} الكردية سبب اعتراض نوابه على النشيد بانه قومي وليس نشيد وطنيا.واشار بابير ان " نشيد "اي رقيب"هو نشيد قومي وليس نشيداً وطنيا، وان اي شخص ليس من حقه ان يتعرض لحزبه بالانتقاد اذا لم ينهض اعضاؤه عند قراءة هذا النشيد. واشارت الصحيفة الى ان قسما من اعضاء كتلة الجماعة في البرلمان الكردستاني الجديد لم يقفوا عندما تلي نشيد اي رقيب في جلسة البرلمان باعتباره نشيداً وطنياً لاقليم كردستان.فيما انتقد عضو البرلمان السابقة عن الجماعة صباح برزنجي الاعضاء الذين لم ينهضوا عندا تلاوة النشيد واعتبره عملا منافيا للعرف والاصول وسياسة الجماعة.يذكر ان هناك نشيد لاقليم كردستان يسمى«أي رقيب» (بالكردية: «Ey Reqîb» أو «ئهٔ رهقيب») وهي قصيدة كتبها الشاعر الكردي دلدار أثناء وجوده في أحد المعتقلات في كردستان إيران في 1938، ولحّنها حسين البرزنجي. المعنى الحرفي لعنوان النشيد «أيها الحارس» إذ يخاطب الشاعر حارس السجن ويتحداه.اتخذت هذه القصيدة نشيداً وطنياً لجمهورية مهاباد التي نشأت في شمال غرب إيران واستمرت 11 شهراً. وهي كذلك النشيد الوطني في إقليم كردستان العراق.وتقول كلمات النشيد" أيها الرقيب، سيبقى الكرد بلغتهم وأمتهم باقون للأبد ..لا تقهرهم ولا تمحوهم مدافع الزمان ..نحن أبناء اللون الأحمر، أبناء الثورةتمعّن بماضينا المخضب بالدماء..نحن أبناء الميديين و كي خسرو،..ديننا إيماننا هو الوطن...الخ ويختتم النشيد بالقول "لا يقل أحد أن الكرد زائلون، إن الكرد باقون..باقون كرايتنا الخفاقة الشامخة إلى الأبد
والله حقهم اخوتنا الاكراد ، فما قيمة الانسان والحياة بدون وطن يشعر فيه الانسان بانه سيد حياته ويعيش فيه دون خوف او الاحساس بالغربة بارك الله فيهم ، والنشيد اكيد لا يمس الدين وانما هي لغة مجازية المقصود منها اعلاء شان الوطن كاي قومية اخرى على الارض وهي استعارة كلمة الايمان لاستخدامها وتوظيفها شعريا لرصف حالة او الحب والتفاني من اجل قضية قومية هي قضية الحياة والموت بالنسبة للانسان الكردي الذي ظلمه التاريخ اكثر من اي شعب اخر ولالفين سنة