عد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، اليوم الاثنين، أن زيارة الإمام علي "عبادة"، وفيما أكد أن المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني دعا جميع السياسيين في المنطقة إلى "منع الفتنة الطائفية"، وصفه بأنه "ذو حكمة بالغة وعقل سليم".
وقال احمد داود اوغلو خلال مؤتمر صحافي عقده عقب زيارته مرقد الإمام علي ولقائه المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، وسط مدينة النجف، أن "هذا المكان دائما في قلب التركيين ونحن ممتنون جدا لهذه الزيارة، فهي بمثابة عبادة لنا"، مؤكدا "نحن "تشرف بزيارة النجف".
وأضاف أوغلو "لقد سررنا بزيارة أية الله السيد علي السيستاني ذو الحكمة البالغة والعقل السليم، فلقد استفدنا من اللقاء، إذ أن السيد السيستاني هو عالم نكن له كل الاحترام ونقدر جهوده في مكافحة الفتنة الطائفية"، مشيرا إلى أن الامام المفدى السيد علي السيستاني دعا جميع السياسيين في المنطقة إلى منع الفتنة الطائفية".
وتابع اوغلو أن "شهر محرم يدعونا إلى الوحدة، ونحن عازمون على العمل سوية مع العراق من أجل وحدة المنطقة برمتها"، لافتا إلى أن "المبادئ التي كان يحارب من أجلها الإمام الحسين هي مبادئنا"، معربا في الوقت ذاته بأن "لا تتكرر حرب كربلاء على العالم الإسلامي، وبأن يكون المسلمون متحدون".
ولفت أوغلو إلى أنه نقل "سلام رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وسلام 75 مليون تركي إلى السيستاني، ونحن ممتنون للسيستاني على هذا اللقاء الجميل والمفيد وسننقل سلامه إلى الشعب التركي".
وكان اوغلو وصل، صباح اليوم، إلى محافظة النجف قادما من العاصمة بغداد، فيما توجه فور وصوله إلى مرقد الإمام علي.
وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، يوم أمس الأحد،(10 تشرين الثاني 2013)، أنه سيزور محافظتي كربلاء والنجف يوم غد، معبرا عن أمله بأن "لا تتكرر مأساة الماضي"، وفيما شدد على ضرورة "الاعتبار من الدروس الماضية"، أشار إلى أن على العراق وتركيا التحرك سوية كدولتين جوار معتمدين على تاريخهما المشترك.
ووصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، يوم أمس الأحد، إلى مطار بغداد الدولي في زيارة رسمية تستمر أياما عدة، وكان في استقباله وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري.
https://telegram.me/buratha
