الأخبار

الداخلية: لا وجود لسجينات او محكومات على ذمة الوزارة


نفت وزارة الداخلية، بعد تشكيل لجنة بخصوص السجينات والموقفات، وجود اي منهن في السجون والمحتجزات التابعة للوزارة.

وذكر بيان للوزارة اليوم ان "وزير المالية السابق رافع العيساوي ادلى بحديث لاحدى القنوات الفضائية بتاريخ 9 تشرين الثاني الحالي زعم فيه وجود معتقلات من النساء في المواقف وأماكن الحجز التابعة لوزارة الداخلية، وردا على هذه المزاعم تود الوزارة إيضاح جملة من الحقائق للرأي العام العراقي والمواطنين الكرام، وخصوصا في محافظة الأنبار، انه بتاريخ 27/10/2013 أمر الوكيل الأقدم للوزارة عدنان هادي الأسدي بإيفاد مدير عام الشؤون الداخلية الفريق حسن كوكز إلى محافظة الأنبار يرافقه مدير عام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأحد الضباط برتبة لواء من المديرية العامة للتفتيش الإداري والمهني ومدير قسم التحقيق في المديرية العامة للشؤون الداخلية مع مجموعة من الضباط المحققين، وان اللجنة قامت حال وصولها إلى المحافظة المذكورة، باللقاء بمحافظ الأنبار ومدير شرطة المحافظة ومدير مكافحة إرهاب الأنبار ومدير اللجنة التحقيقية، وعقد اجتماع مشترك لمناقشة طلبات ذوي الموقوفين والمحكومين والمباشرة باستلامها ودراستها من قبل اللجنة، وتدقيق القضايا التحقيقية كافة المعروضة بحضور ضباط التحقيق المعنيين، للجهات التحقيقية ضمن توابع الوزارة".

وتابع ان "اللجنة خاطبت الأجهزة الأمنية والدوائر التحقيقية خارج توابع الوزارة وطلبت تدقيق الأوراق التحقيقية لطلبات الموقوفين الذين قضاياهم مودعة لديهم، وان  اللجنة لم تقدم أية طلبات تخص النساء وليس لها علم بنساء موقوفات او محكومات على ذمة وزارة الداخلية او العدل".

وقال البيان ان "اللجنة بادرت بحسن نية، وقامت بمفاتحة وزارة العدل وطلبت إبداء المساعدة اللازمة وتسهيل مهمة اللجنة بصدد انتقال اللجنة إلى سجن النساء وبشكل دوري لغرض اللقاء بالموقوفات من سكنة المحافظات المعتصمة وتسمية ممثل من سجن النساء مع اللجنة".

وختم البيان بالقول انه "إشارة إلى ما تقدم، فإن تكرار مثل هذه الادعاءات لا مبرر له، لأن الوزارة فتحت أبوابها للجميع، كما فتحت مراكز التوقيف أمام جميع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، وبإمكان جميع أعضاء لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الموقر ووزارة حقوق الإنسان ومفوضية حقوق الإنسان و الوجهاء والمشايخ الكرام الإطلاع بأنفسهم لرد كل الادعاءات والتخرصات التي لا تستند إلى دليل".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك