الأخبار

نينوى تعطل الدوام الرسمي حداداً على ضحايا المجموعة الثقافية


وجه محافظ نينوى اثيل النجيفي، الاحد، بتعطيل الدوام الرسمي لمدة خمس دقائق حداداً على الضحايا الذين سقطوا جراء تفجير عبوة ناسفة شمالي الموصل.

وسقط العشرات من الموصليين بين قتيل وجريح، مساء أول أمس، بانفجار عبوة ناسفة على مطعم شعبي في منطقة المجموعة الثقافية.

وتستعد جميع الدوائر الحكومية اليوم بالوقوف حداداً في الساعة العاشرة صباحاً نتيجة ما اسفر عنه ذلك الحادث من خسائر بشرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصح امين
2013-11-10
كي يعرف الموصليون لمن يحتضنون ويدفعون، ولا شماتة
المصلاوي
2013-11-10
أحكم تنظيم القاعدة قبضته مجدداً على مدينة الموصل، وعاد بمسمى جديد هو داعش وهو مختصر(الدولة الإسلامية في العراق والشام) ليفرض الضرائب وينشر الرعب في شوارعها، بتفجيرات وأغتيالات طاولت رجال الأمن وصحفيين وموظفين حكوميين وأطباء. ويروي ضابط في شرطة نينوى المحلية برتبة نقيب لـ"نقاش" كيف أن التنظيم المسلّح عاقب تجاراً ومستثمرين بتفجير عقاراتهم بسبب إمتناعهم عن دفع الإتاوة، حيث فرض على (سما مول) في منطقة حي العربي شمال الموصل وهو أول مول في المدينة مبلغ مليون دولار، إلا أن صاحب المول إمتنع عن الدفع، فعوقب بتفجير مشروعه في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي مما أدى الى تدميره ومقتل وإصابة 19 شخصاً. وفي مساء ذات اليوم فجر التنظيم مطعم (Happy Day ) في منطقة حي الأطباء في الجانب الأيسر من الموصل لأمتناع صاحبه عن دفع مبلغ مالي لم يتم الإعلان عن حجمه. وأشار الضابط إلى أن حوادث كهذه كفيلة ببث الرعب في نفوس من تُفرض الإتاوات عليهم، فيضطرون للدفع خوفاً من استهدافهم شخصياً أو تفجير مشاريعهم التجارية. في حين أحد الصيادلة الذي تحتفظ "نقاش" باسمه إن معظم صيدليات مدينة الموصل كان أصحابها يدفعون طوال الفترة الماضية مبلغاً شهرياً يتراوح بين 100-200 دولار إلى عناصر في داعش. وقال بأن مسلحين من ذات التنظيم عادوا ليطلبوا قبل أيام مبلغ 20000 الف دولار من كل صيدلية، مما أدى إلى إغلاق الكثير منها وفرار أصحابها إلى محافظات إقليم كردستان المجاورة فيما غادر بعضهم خارج العراق. الأمر ذاته واجه أصحاب مكاتب العقارات في عموم المدينة، وأغلق بحسب مصادر مطلعة نحو 16 مكتباً منها أبوابه بعد تهديدات بالتصفية وصلت أصحابها مثلما فعلت عيادات أطباء ومكاتب اتصالات ومكاتب نقل. ويشير الكاتب الصحفي عبد القادر محي سعيد إن القاعدة كانت تبتز مواطني مدينة الموصل في بين عامي 2004- 2008، لكن الجديد هذه المرة، ان الاتاوات شملت جوامع في غربي الموصل، ومدارس أهلية، وأساتذة جامعة الموصل، وأصحاب مولدات الكهرباء الأهلية. ويقول سعيد إن داعش كانت تمول نفسها من خلال سيطرتها على مافيا تدير السوق السوداء للوقود في نينوى، مستفيدةً من أزمة وقود استمرت لنحو عامين، وصل فيها سعر اللتر الواحد من البنزين إلى نحو دولار واحد في حين ان سعره الأصلي أقل من نصف دولار. ويضيف "عندما تمت معالجة أزمة الوقود فقدت داعش أكبر مصدر تمويل لها، وبدأت بحملة عقاب وابتزاز لأهالي الموصل للتعويض عن خسائرها". موظف في شركة توزيع المنتوجات النفطية في نينوى قال لـ"نقاش" بأن أكثر من أربعة آلاف مولدة كهرباء أهلية تعمل بالديزيل تحصل على حصص شهرية من الوقود من شركته بأسعار مدعومة، وأن هناك أكثر من ألف مولدة وهمية تحصل داعش على وقودها بطريقة أو بأخرى. وتحدث تدريسي في جامعة الموصل يحمل شهادة الدكتوراه عن تعرضه للأبتزاز بشكل علني، وقال إنه اضطر إلى دفع مبلغ عشرين ألف دولار أميركي لأشخاص مجهولين اتصلوا به وقالوا أنهم يمثلون دولة العراق الاسلامية. وقال بأن العديد من زملائه دفعوا مبالغ تحت التهديد بتصفيتهم أو افراد من عائلاتهم وإن بعضهم ترك المدينة بالفعل وآخرون يفكرون بذلك جدياً. وتؤكد ملفات الشرطة في الموصل مقتل ستة صحفيين في المدينة في الشهر الماضي وحده، فضلاً عن مقتل ثمانية من مختاري الأحياء السكنية، وقاضٍ متقاعد وطبيب في دائرة الطب العدلي وأربعة موظفين في ديوان محافظة نينوى والعشرات من عناصر الشرطة والجيش مع تفجير منازل العديد منهم. وبحسب مصادر في محافظة نينوى، فإن داعش تسببت بهجرة جماعية لمختلف شرائح المجتمع الموصلي عن المدينة، وتوقف مشاريع استراتيجية مهمة مثل مجسر المثنى قيد الانشاء، وكذلك تأخر إنجاز مجسر اليرموك ومشروع عين العراق السكني والعشرات من المشاريع الأخرى فضلاً عن حصولها على نسبة تقترب من 20 في المائة من الميزانية المخصصة لمشاريع قيد الإنجاز. يحدث هذا في ظل انتشار نحو 40 ألف عنصر من الجيش والشرطة الاتحادية والمحلية وقوات سوات في مختلف مناطق نينوى، وتفرض هذه القوات أطواقاً أمنية حول الأحياء السكنية والمناطق التجارية تتمثل بغلق الفروع الثانوية بالجدران الكونكريتية، وتكتفي بمنفذ واحد للدخول والخروج، كما تنشر نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة في جميع الشوارع والطرق الرئيسة في مركز مدينة الموصل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك