الأخبار

الشريفي: {56} الف محطة انتخابية معدة للانتخابات في عموم محافظات العراق عدا الاقليم


 اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعتماد تقنيات وبرمجيات في عمليات التصويت والاقتراع في الانتخابات المقبلة واستحداث مراكز "مركزية" للعد والفرز تقوم باعادة العد والفرز التي تم عدها في محطات اخرى قبل ارسالها الى مركز ادخال البيانات.

وقال رئيس الدائرة الانتخابية مقداد الشريفي في تصريح صحفي اليوم ان" المفوضية ستتخذ إجراءات جديدة لانتخابات مجلس النواب المقبل، حيث تبدأ هذه الإجراءات من اعتماد تقنيات وبرمجيات في عمليات التصويت والاقتراع بالإضافة الى استحداث مراكز مركزية للعد والفرز تقوم بإعادة العد والفرز التي تم عدها في محطات أخرى قبل إرسال الاستمارات الى مركز إدخال البيانات".واضاف" كما ستقوم المفوضية باختيار موظفين جدد تعمل في محطات الاقتراع حيث تجري حاليا عمليات تدريب للموظفين بالاضافة الى ادخال تكنولوجيا المعلومات في عمليات الاقتراع وذلك عن طريق مشروع كبير صادق عليه مجلس الوزراء وهو مشروع {التسجيل والتحقق الالكتروني} حيث سيتم التحقق من كل ناخب قبل دخوله الى محطة الاقتراع من وثائقه الكترونيا من خلال اجهزة حديثة صممت للعمل الانتخابي داخل العراق". وعن عدد المراكز والمحطات في عموم العراق عدا اقليم كردستان اوضح الشريفي ان" اعداد مراكز الاقتراع والمحطات تحدد بعد عمليات تحديث سجل الناخبين المتوقع"، مشيرا الى ان" المتوقع لعدد مراكز الاقتراع والمحطات حسب الانتشار مبدئيا {56} الف محطة ومركز للاقتراع الا ان هذا الرقم قابل للزيادة والنقصان بعد عمليات التحديث من قبل الناخبين لدى مراكز تحديث سجل الناخبين".وعن امكانية تحديد موعد الانتخابات من قبل المفوضية اكد الشريفي ان" موعد تحديد الانتخابات ليس من صلاحية المفوضية فهي تحدث من قبل مرسوم جمهوري وقد اصدرت رئاسة الجمهورية مرسوما يقضي بتحديد الـ{30} من شهر نيسان المقبل من عام 2014 موعدا لاجراء الانتخابات". وبين ان" المفوضية تعمل في ضل قانون رقم 16 قبل تعديل وانشاء قانون جديد القانون الجديد مشيرا الى انه الى الان لم يأخذ القانون شكله الجديد كونه تم اصداره قبل يومين وعليه يجب ان يأخذ المصادقة النهائية والنشر في الوقائع العراقية حتى يعتبر قانون نهائي ويعتمد عليه لكن اغلب المواد الموجودة في القانون الجديد كانت في القانون القديم وعليه فالمفوضية تعمل حاليا بالقانون القديم لحين الانتهاء نهائيا من اعتماد القانون الجديد".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك