الأخبار

رشوة بمقدار خمسة مليارات دينار تعرقل نصب كاميرات مراقبة في بابل


كشف مستشار سابق لمجلس محافظة بابل، السبت، عن قيام مسؤول في الحكومة المحلية لبابل بعرقلة احالة مشروع كاميرات المراقبة الأمنية لشركات رصينة لأنها رفضت دفع مبلغ خمسة مليارات دينار كرشوة له مقابل الإحالة، مبيناً أن هكذا مشروع لا يمكن أن تنفذه شركة عراقية او عربية.

وقال المستشار السابق لمجلس بابل باقر هويدي ، إن "مجلس المحافظة عرض مشروع الكاميرات تسع مرات ولكن لم تتم إحالته"، مؤكداً أن "الشركات المتقدمة لتنفيذ المشروع رفضت اعطاء رشوة طلبها احد المسؤولين في ادارة المحافظة وقيمتها خمسة مليارات دينار مقابل الاحالة، ما دفع المسؤول الى عرقلة إحالة المشروع".وبين هويدي أن "مجلس المحافظة خصص مبلغ 48 مليار دينار عراقي لمشروع الكاميرات في مدينة الحلة وشمالها"، لافتا الى أن "مشروع الكاميرات لا يمكن تنفيذه من قبل شركة محلية أو عربية لتعقيداته التكنولوجية".وأوضح أن "الشركات العالمية كالشركات البريطانية والإيطالية والأميركية جديرة بتنفيذ المشروع لامتلاكها التكنولوجية الحديثة التي تعمل وفق نظام OTE القادر على تشفير البث الفضائي كل أربع ثوان"، مشيراً الى أن "هذا النظام يعتمد تقنية LTD التي تعد احدث تقنية عالمية قابلة للتطوير، ولديها إمكانية الكشف عن انتقال المجرمين والمشبوهين في كل دول العالم".

ونوه هويدي الى أن "الأمن الوطني بالعالم يعتمد بنسبة 90% على نظام الكاميرات والمتضمن سونارات ومتحسسات تحت الجسور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عمار
2013-11-09
ولماذا لم يذكر اسمه ؟ هو يعتبر متستر عليه
بهلول
2013-11-09
هذا يريد نصره اﻻرهاب وتخريب العراق وعلى من انتخبه ان يخرج ويستصل هوﻻء الفاسدين داعمي اﻻرهاب والذين يتخذون اﻻرهاب غطاءا لفسادهم ﻻن استصال اﻻرهاب يجعل الشعب يتوجه لهم ويسحقهم واﻻرهاب هو المغطي على هوﻻء القذارات فكل من يتكلم منهم تسمع سوى ترهات وكﻻم فارغ هوﻻء يدعون الله صباحا ومساءا ان ﻻ تنتهي العمليات اﻻرهابيه ﻻنهم هم المنتفعون من هذه العمليات لعنهم الله واخزاهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك