الأخبار

الجبهة التركمانية: نعيش اسوء عام منذ عشر سنوات بعد تصاعد هجمات داعش ونطالب باحدى الرئاسات الثلاث


عدت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الجمعة، ان تصاعد نشاط دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) ضد التركمان يمثل "حملة ابادة وتطهير ضدهم"، وفيما بينت أن هذا العام يعد الاسوأ منذ عشر سنوات مع وجود محاولات لـ"ازالة مكون كامل من أرضه"، أكدت أن الكتل السياسية الصغيرة ستتحكم بالخارطة السياسية العراقية بعد الانتخابات المقبلة، ودعت الى ضرورة منح التركمان إحدى الرئاسات الثلاث لانهم المكون الثالث في البلد.

وقال رئيس الجبهة التركمانية  إن "نشاط تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية (داعش) الارهابي  تصاعد في عموم المناطق التركمانية وأدى الى استشهاد وإصابة المئات من التركمان خلال العام الحالي".

وأضاف الصالحي أن "التركمان يعانون بشكل كبير في أسوء عام لهم منذ العام 2003 من خلال تكثيف نشاط داعش بمناطقهم التي تمثل الشريط الفاصل من الحدود السورية حتى الايرانية والتي تفصل الاراضي العربية والكردية"،

 مبينا ان "مناطقنا أستهدفت بعشرات التفجيرات الانتحارية ونسف المنازل والاسواق والمحال واغتيال النخب والضباط والادباء التركمان بشكل واضح خاصة بقضاء الطوز وتلعفر".

وبيّن رئيس الجبهة التركمانية أن "أحداث سوريا زادت من موجات العنف تجاه مدن التركمان سواء كانت داعش في سوريا أو العراق وهناك حملة تطهير وإباده ضد التركمان فالتفجيرات تدمر الدور والأحياء بشكل كامل والهدف إزالة وجود مكون بكامله من إرضه"،

وخاطب الصالحي التركمان في العراق بالقول "عليكم الإستعداد لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضدكم لأنها كثيرة ولانكم عصب العراق".

وعن الخارطة السياسية القادمة أكد رئيس الجبهة التركمانية العراقية أن "كتلا صغيرة ستتحكم بالخارطة السياسية القادمة للعراق بعد الانتخابات وقد تسهم في تعثر تشكيل الحكومة المقبلة"، داعيا الى "ضرورة عدم تهميش أي مكون أو اقلية لان الضرر لن يقع على المكون فقط وانما على العملية السياسية بالعراق ويصيبها بالتعثر".

ودعا الصالحي إلى "ضرورة منح التركمان أحد الرئاسات الثلاث بالعراق لانهم المكون الثالث وأثبتوا عراقيتهم وأصالتهم ودفاعهم عن العراق الموحد بعيدا عن التطرف والطائفية".

وعن العلاقات بين العراق وتركيا أكد الصالحي أن "التركمان يهتمون جدا لمواقف تركيا المتوازنة ومواقفها الساندة للعراق"،

مبينا أن "لقاء سابقا جمعنا برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتبعها لقاء مع وزير الخارجية التركي بانقرة، وأبدينا موقفنا الداعم لترطيب وتدعيم العلاقات المشتركة بين الجارين الشقيقين لأننا نرى ان التركمان هم جسر التواصل بين تركيا والشعب العراقي".

وأضاف الصالحي أن "الأيام القادمة ستشهد زيارة مثمره لوزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الى العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو منتظر
2013-11-10
والله حقهم والله يكون بعونهم ويرحم شهدائهم ويشافي جرحاهم , اللهم يا باعث بحق محمد وآل محمد {ص} اللعن داعش وفعلها الفاحش ؟ آمين .
ذنون
2013-11-09
فلتعلم الجبهة التركمانية ان اوردغان هو السبب الرئيس في وجود داعش وتقويتها واستقبال الآلاف من المنضمين اليها من جميع انحاء العالم استقبالهم في تركية ثم نقلهم الى سورية والعراق _ اوردغان الذي يدعي الاسلام تسبب حتى الان في مقتل عشرات الألاف من العراقيين والسوريين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك