عقد محافظ كربلاء عقيل الطريحي بحضور ،قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي ، اجتماعا موسعا مع 1500 متطوعة تم تسجيل اسمائهن في مديرية شرطة المحافظة ، ضمن الاستعدادات الجارية لدعم القوات الامنية خلال زيارة عاشوراء .
وقال الطريحي في كلمة القاها خلال الاجتماع ، مساء امس الجمعة ، ان ” غالبية المتطوعات شاركن في دعم الزيارات السابقة التي تشهدها المحافظة ،وهذا شرف لنا ان نكون بخدمة الزوار” .
واضاف ان ” عملية الحفاظ على الامن وتفتيش النساء التي ستوكل مهمته لكنّ تستجوب علاقة طيبة مع المواطنين والزائرين ، لان واجبكن في متابعة الجانب الامني سيولد جهدا مضاعفا يقع على عاتقكن ، ولكن يجب امتصاص غضب الزائرين وتحملهم قدر الامكان لاننا شخرنا جهودنا لخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام .
ودعا الطريحي المتطوعات الى ” الامتثال لاوامر القيادات الامنية بغية الخروج بنتائج طيبة و سد الثغرات التي يحاول الارهابيون استغلالها”.
ووعد الطريحي المتطواعت بـ”تجاوز التلكؤات التي وقعت في السنوات الماضية بشان اجورهن عقب الزيارة “.
من جهته قال قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي ان ” العدو رصد ، في الزيارات السابقة انطلاق الخطط الامنية ،وكان التهديد الرئيسي بالعجلات المفخخة ، وعندما نقطع الطرق حفاظا على حياة الناس يقل الخطر، الان هناك الكثير من الانتحاريين والانتحاريات “.
واضاف الغانمي ان ” الاسبقية في الاخطار المحتملة خلال هذه الزيارة للانتحاريين ،اما التهديد الثاني فهو بالعبوات الناسفة المموهة في حقيبة او كيس بلاستيكي او عربة اطفال “.
وتابع قائد عمليات الفرات الاوسط ان ” العجلات المفخخة تاتي في الدرجة الثالثة اما الرابعة فهي اطلاق النار على مواكب الزائرين “.
ودعا الغانمي الى “تجاوز سلبيات الفترة السابقة ، وستوزيع المهام على وجبتين ، مطالبا جميع المتطوعات بـ “ضبط مواعيد العمل ،لان العدو دائما يحاول استغلال الغفلة “.
واقر الغانمي بـ”مشاحنات بين المتطوعات والمنتسبات في الزيارات السابقة “مشددا على ضرورة ” العمل كفريق واحد بروح التعاون والاخوة شعارا للجميع قبل ان يكون الامر مجرد وظيفة “.
وكشف الغانمي عن ” تخصيص 250 متطوعة للطوق الاول و400 متطوعة للثاني ، على ان يتم توزيع المتبقيات على السيطرات الخارجية والطوق الامني الاول
https://telegram.me/buratha
