عد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود تبادل الاتهامات بين الكتل السياسية دعاية انتخابية مبكرة، لكنها ليست حضارية.
وقال الصيهود لوكالة كل العراق [أين] ان "الاسلوب المتبع اليوم في التنافس بين الكتل السياسية يعد اسلوب تسقيطي، وكل طرف يريد تسقيط الطرف الاخر، وهذا معناه دعاية انتخابية".
وأضاف ان "الكتل التي تريد التسقيط لا يوجد لديها برنامج انتخابي تقدمه للعراق غير تسقيط الطرف الاخر لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، وهذه ظاهرة غير حضارية، لان التنافس يجب ان يكون شريفا وحضاريا".
ويشهد العراق ازمات سياسية متعددة تتعلق بملفات الشراكة وادارة الحكم وقوانين خلافية معطلة وتفشي الفساد في مؤسسات الدولة في ظل الدعوات المستمرة لتعقب المفسدين وتقديمهم الى القضاء.
كما تشهد الساحة السياسية تبادلا للاتهامات اخرها الهجوم العنيف الذي شنه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر متهماً اياه بقتل العراقيين والتواطؤ على الشعب العراقي مع دول خارجية"عادا "انتقادت الصدر لزيارة المالكي الى الولايات المتحدة الامريكية بانها دعاية انتخابية مبكرة لتياره متوعدا الصدر والمتحالفين معه في الوقت نفسه برد [اقسى] في حال الرد على بيان المالكي.
من جانبه وفي رده على اتهامات مكتب المالكي له دعا الصدر اتباعه ومناصريه الى الترفع عن الرد على البيان داعين اياهم الى ان يكونوا "دعاة صامتين".
https://telegram.me/buratha
