الأخبار

القانونية النيابية تؤكد حق أي جهة بالطعن بقانون الانتخابات وتعلن جاهزية قانون الاحزاب


أكد عضو اللجنة القانونية النيابية محسن السعدون ان من حق أي جهة الطعن بقانون الانتخابات.

وكان مجلس النواب قد أقرّ الاثنين الماضي، تعديلاً على قانون الانتخابات المثير للجدل، معتمداً نظام سانت ليغو المعدل على أن يصبح عدد مقاعد البرلمان المقبل 328 مقعداً، فيما اعترض نواب من محافظتي واسط وصلاح الدين على عدد المقاعد المخصصة لمحافظتيهم، كما اعترض نواب المكون الايزيدي مطالبين بأربعة مقاعد بدلا من مقعد واحد، وهددوا بالطعن بالقانون في المحكمة الاتحادية.

من جانبه استبعد رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي ،ان تتقدم جهة سياسية بالطعن لدى المحكمة الاتحادية بقانون الانتخابات، مشيرا الى ان القانون تم إقراره بتوافق جميع الكتل، محذرا من "النتائج الكارثية اذا تم الطعن بالقانون وتاجيل الانتخابات".

وقال السعدون لوكالة كل العراق [أين] ان "من الممكن الطعن بقانون الانتخابات او بأي قانون يصوت عليه البرلمان وهو حق مشروع لأي جهة او أي نائب وحتى منظمات المجتمع المدني".

وأضاف السعدون ان "مشروع قانون الاحزاب السياسية مهيأ للتصويت عليه"، مرجحا حسمه في الجلسات المقبلة وعدم وجود خلافات حول فقراته" وهو جاهز للتصويت".

وكان مجلس النواب أرجأ التصويت في جلسته المنعقدة في الثاني من شهر تشرين الاول الماضي على مشروع قانون الأحزاب السياسية لاستمرار الخلافات حوله.

فيما قال النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل لـ[أين] ان "كل اكتل مصرة على تمرير قانون الاحزاب"، منوها الى ان "اللجنة القانونية اكدت مؤخراً ان هناك بندين او أكثر في القانون فيها خلافات بوجهت أنظار الاحزاب السياسية، لذلك تم تأجيله الى جلسات اخرى"، لافتا الى انه "بعد تشريع قانون الانتخابات سيصوت البرلمان مباشرة على قانون الأحزاب".

من جانبهم رجح نواب عدم تمرير قانون الاحزاب السياسية في الفترة الحالية وترحيله للدورة البرلمانية المقبلة لعدم حسم الخلافات بين الكتل حول القانون، فيما طالب نواب آخرون رئاسة البرلمان بعرض قانون الاحزاب للتصويت قبل انتهاء الدورة  النيابية الحالية، و"كشف الجهات التي تعرقل التصويت عليه".

وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي قد بين في أحدى خطب صلاة الجمعة ان "قانون الاحزاب يعد من القوانين المهمة، وهناك مسالة تتعلق بالتمويل، ونلاحظ ان بعض الكتل ربما تمول من جهات خارجية وهذا التمويل يعني انها في قراراتها وفي منهجها اسيرة بيد الجهة الخارجية، بل تصبح اداة لتنفيذ سياسات واجندات خارجية، ولابد من الحذر والانتباه لمواد القانون، وان يشرح التمويل ومصادر هذا التمويل".

واوصى الكربلائي القائمين على التشريع في مجلس النواب بان "يكون هذا القانون محط نظر واهتمام لآثاره الخطيرة على العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك