نفت وزارة الداخلية علاقة نجل رئيس الوزراء نوري المالكي بصورة نشرت في احدى وسائل الاعلام مبينة ان "الصورة تعود لمدير عام الشؤون في وزارة الداخلية الفريق الحقوقي حسن كوكز".
وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان "احدى الصحف نشرت في عددها 365 الصادر بتاريخ 6/11/2013 موضوعاً وصورة تحت عنوان [نجل المالكي يتسبب بإحراج ابيه]، وهنا تبين وزارة الداخلية أن هذه الصورة هي اثناء زيارة قام بها مدير عام الشؤون في وزارة الداخلية الفريق الحقوقي حسن كوكز الى محافظة الانبار ولقائه بأحد ضباط مكافحة الاجرام وهو برتبة ملازم اول ولا تعود الى نجل القائد العام للقوات المسلحة كما نقلت الصحيفة".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام كافة الى توخي الحذر في نقل المعلومات وعدم ايهام الرأي العام بأمور غير موجود على ارض الواقع".
وكان نجل المالكي قد جرى تداول اسمه في وسائل الاعلام بعد تحدث رئيس الوزراء في تصريح صحفي قائلا ان "أبني أحمد قد قام باعتقال شخص مقاول في الخضراء له علاقات مع شخصيات وشركاء سياسيين ووسائل اعلام يحوز على ست عقارات حولها الى فنادق ومطلوب 6 مليارات دينار يرفض اعطاءها وشركة حماية غير مجازة و100 سيارة دخلت العراق عن طريق التهريب و100 قطعة سلاح وفيها كواتم وكلما كان يصدر امر بالقاء القبض عليه تخشى القوات الامنية الذهاب اليه لاعتقاله لعلاقاته، لكن [احمد] استطاع اعتقاله وحيازة كل ما يملكه فقامت القائمة عند الشركاء الذين كانوا مستفيدين من هذا الشخص فبدأوا يكتبون بانه يؤسس شركات امنية وغيرها، وكذلك صارت حادثة مماثلة وايضا خافت القوات الامنية ان تذهب وذهب احمد وحلها، والمشكلة ان أبني شديد في التنفيذ وانا مطمئن بنزاهته".حسب قوله.
وكان القيادي في دولة القانون سامي العسكري قد انتقد في تصريح صحفي حديث رئيس الوزراء نوري المالكي عن نجله [احمد]، وقال أن "كلام رئيس الوزراء يذكر العراقيين بدفاع رئيس النظام السابق صدام حسين عن ابنه عدي، والحديث عن احمد المالكي في الاعلام خطأ فادح"، داعيا رئيس الوزراء إلى "إقالة نجله من منصبه رأفة بإئتلاف دولة القانون".بحسب قوله.
واضاف العسكري "لو استعرضنا كل مسؤولي الدولة اليوم، يندر ان نجد مسؤولا ليس لابنائه او اخوانه او اقاربه مكان في مكتبه، لكن الحديث يدور عن المالكي فقط"، مشيرا الى ان احدا لم يتحدث "لماذا ابن رئيس البرلمان اسامة النجيفي واخوانه يعملون معه في البرلمان".انتهى
https://telegram.me/buratha
