اتهم رئيس كتلة العراقية الحرة النيابية قتيبة الجبوري، الخميس، رئيس هيئة استثمار صلاح الدين جوهر الفحل بـ"التنوع" في إطلاق الاتهامات المتعلقة بقضية اختطافه في تركيا، مشيراً الى أن الفحل قد اتهم النائب السابق مشعان الجبوري باختطافه، فيما أكد أن مجلس صلاح الدين سيصوت على إقالته خلال جلسة الأربعاء المقبل لتورطه بملفات فساد.
وقال الجبوري إن "الفحل عندما عاد من تركيا التقى به بعض الأشخاص في اربيل وهناك سألوه عن خلفيات الاختطاف"، مبيناً أنه "قال لهم انا لا اتهم احداً، ولكن الخاطفين قالوا لي أن النائب قتيبة الجبوري ومحافظ صلاح الدين أهداف لنا ولن نتركهم أحياء حتى وان اضطررنا الى قتلهم في العراق".
وأوضح الجبوري أنه "في اليوم التالي التقى الفحل بأناس آخرين فأخبرهم أن مشعان الجبوري وراء عملية اختطافه، لأن المجموعة التي اختطفتني مجموعة سورية".
وأكد الجبوري أن "مجلس محافظة صلاح الدين سيصوت في جلسة يوم الاربعاء المقبل على إقالة الفحل"، لافتاً الى أن "الأخير متورط بملفات فساد".
وبين أن "من بين تلك الملفات منح اجازات استثمار لشركات وهمية، بينما هذه الاجازات تستخدم لتبييض الاموال، لان الشركة عندما تحصل على اجازة استثمارية فانها تستفيد منها في البورصة العالمية في الخارج، وبحجة انها مستثمرة في صلاح الدين تستطيع ان تجري حوالات مالية وتبييض اموال"، مشيراً الى أن "ذهابه الى تركيا تم من دون علم الهيئة الوطنية للاستثمار في بغداد، وهذا ما يدل على أنه كان يطمع بعقد صفقة مع شركة تركية".
وكان رئيس هيئة استثمار صلاح الدين جوهر الفحل اتهم، أمس الاربعاء (6 تشرين الثاني 2013)، رئيس كتلة العراقية الحرة النائب قتيبة الجبوري بتدبير اختطافه في تركيا، مبينا انه قدم شكوى ضده وفق المادة المادة 4 إرهاب، فيما اكد الجبوري انه رفع دعوى قضائية ضد الفحل بتهمة التشهير، موضحاً أن موضوع الاختطاف مفبرك لاستخدامه كوسيلة ضغط للعودة إلى منصبه في وقتها.
يشار الى أن الفحل اعرض، في (24 آب 2013)، الى عملية اختطاف اثناء توجهه إلى اسطنبول عبر مطار أربيل، فيما اكدت عائلة الفحل إن المختطفين طالبوا بفدية قدرها 220 ألف دولار مقابل اطلاق سراحه، الا ان الشرطة التركية تمكنت، في (27 آب 2013)، من تحرير الفحل واعتقال خاطفيه باسطنبول.
https://telegram.me/buratha
