حذرت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، الأربعاء، من مخطط خطير يهدف لإفشال عملية الإعمار في المحافظة بواسطة "اللوريات المفخخة"، مطالبة القوى الأمنية بتدقيق هويات العاملين في مقالع الحصى في عموم مناطق ديالى.
وقال رئيس اللجنة مثنى التميمي، في تصريح صحفي إن "استهداف مقرين أمنيين بمركبتي حمل مفخختين خلال أقل من 72 ساعة في ديالى، يدل على وجود مخطط خطير لإفشال عملية الإعمار الداخلية وذلك بتعقيد ملف دخول مركبات الحمل التي تحوي مواد البناء إلى المدن وبالتالي تباطؤ أعمال البناء والإعمار".
واتهم التميمي "التنظيمات الارهابية وعلى رأسها القاعدة بالوقوف وراء العمليات الانتحارية التي ضربت موخرا المقرات الأمنية في بعقوبة وناحية السلام (25 كم شرق بعقوبة)، وأدت إلى خسائر مادية وبشرية"، لافتا إلى أن "ضرب المقرات بهذا الكمية من المتفجرات تهدف إلى تحقيق خلق ضغط نفسي والتأثير على معنويات منتسبي القوى الأمنية".
ودعا القوى الأمنية إلى "تدقيق هويات العاملين في مقالع الحصى والرمل في عموم مناطق ديالى لوجود معلومات تتحدث عن استغلال بعضها لإخفاء المطلوبين للقضاء وخاصة بتهمة الإرهاب".
وشهدت ناحية السلام (25 كم شرق بعقوبة)، صباح اليوم الأربعاء، استهداف مركز شرطة الناحية بمركبة حمل مفخخة يقودها انتحاري، ما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين غالبيتهم من عناصر الشرطة في حصيلة أولية وقابلة للزيادة، وفي (4 تشرين الثاني 2013)، استهدف مركز أمني رغبي مدينة بعقوبة بسيارتين مفخختين وانتحاري بحزام ناسف، ما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة خمسة مدنيين وثلاثة رجال أمن بجروح.
https://telegram.me/buratha
