الأخبار

هوشيار زيباري: نخشى تحول الموصل والانبار إلى افغانستان ثانية


عبر العراق، الاربعاء، عن مخاوفه من ان "تتحول" مناطق الموصل والانبار الى "افغانستان" ثانية، وفيما المح الى ان ليس بمقدور النظام السوري أن "يسيطر" على هذه المناطق، اشار الى ان التنظيمات المسلحة يمكن ان تشكل "كيانا" لدولة فيها.

وتسيطر منذ سنوات على افغانستان تنظيمات متشددة كالقاعدة وحركة طالبان.

وتبسط هذه التنظيمات نفوذها على الرغم من الغارات الجوية المتتالية لامريكا على قادة التنظيمات، أو من خلال عملياتها العسكرية.

وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، في لقاء نشرته صحيفة "الشرق الاوسط"  ان "الأزمة السورية مثل كرة النار في تحركها، ولذلك نؤكد دائما على سرعة الحل لأن العراق هي الدولة الأكثر تأثرا بسبب التداخل الاجتماعي والثقافي والجغرافي، وأيضا التشابك القومي والمنهجي".

وبين ان "مناطق الموصل والأنبار هي امتداد لمناطق دير الزور والحسكة في سوريا، ولنكن صريحين، هي مناطق سنية".

واضاف، ان "هناك نشاطا كبيرا جدا لـجبهة النصرة، ولتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التي وحدت الجبهة وأصبحت تحارب باسم الجهاد والدين وتقتل المواطنين في البلدين"، مشددا على ان "خوفنا ينبع من أن النظام السوري لا يستطيع أن يسيطر على هذه المناطق، والعراق لديه مشكلات أمنية بسبب محدودية القدرات التسليحية وخلافه".

واردف "لذلك هناك مخاوف من أن تتحول هذه المناطق إلى أفغانستان ثانية خاصة أن الجماعات السلفية والجهادية تتخذ منها منطلقا لتقويض الأمن والاستقرار ليس في العراق وسوريا؛ فحسب وإنما في كل المنطقة"، مستدركا في اجابة له على تساؤل الصحيفة عن امكانية تأسيس دولة في تلك المناطق "هذا صعب، لكن يمكن أن تشكل هذه التنظيمات كيانا فيها".

وتزايدت المخاوف من تأثير الازمة السورية على الاوضاع في العراق، لاسيما بعدما تحولت الاحتجاجات السلمية في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد الى عمليات مسلحة اخذ منها الجانب الطائفي مأخذا كبيرا.

ونتج عن ذلك سهولة انتقال العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة بين طرفي الحدود وتنفيذها عمليات مسلحة في مدن العراق اوقعت اعدادا كبيرة من الضحايا خاصة من المدنيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك