عدت كتلة الأحرار، اليوم الثلاثاء، أن تمرير قانون الانتخابات، بصيغته الحالية جاء بخلاف رغبة الأحزاب والكتل الكبرى، التي أرادت أن يكون النظام المعتمد هو "نظام هوندت"، وفي حين بين أن إصرار بعض الكتل والشخصيات المستقلة على عدم تمرير القانون وإفشال التصويت عليهما بدد حلم تلك الكتل والأحزاب، شدد على ضرورة أن يتحمل المواطن العراقي من الإن مسؤوليته في اختيار الأصلح والأنسب لتمثيله مستقبلا.
وقال عضو كتلة الأحرار في البرلمان مشرق ناجي إن "تمرير قانون الانتخابات، بصيغته الحالية جاء بخلاف رغبة الأحزاب والكتل الكبرى، التي رغبت بأن يكون النظام المعتمد هو نظام هوندت".
وأوضح ناجي، أن "تلك الأحزاب أرادت تضمين القانون القاسم الوطني 1،5% والذي بموجبه سوف تبقى هيمنة الكتل الكبيرة هي السائدة على المشهد السياسي، ولا تتيح للقوائم الصغيرة والمنفردة التنافس".
ولفت ناجي إلى أن "إصرار كتلة الأحرار وبعض الكتل والشخصيات المستقلة على عدم تمرير ذلك وإفشال التصويت عليهما بدد حلم تلك الكتل والأحزاب الكبيرة بالهيمنة على المقاعد البرلمانية في الانتخابات المقبلة".
وتابع ناجي، "كما أعطى ذلك الإصرار أملا ومساحة أكبر للقوائم الصغيرة والشخصيات المستقلة والكفوءة بالتنافس وتنويع مجلس النواب وتمثيله بأكبر قدر ممكن من الشعب العراقي"، مشيرا إلى أن "الدور المتبقي الإن يقع على عاتق المواطن العراقي في تحمل مسؤوليته في الاختيار الأصلح والأنسب على تمثيله، وبأن لا ينظر إلى الشعار المرفوع بل عليه أن ينظر إلى من يحمل الشعار".
وكان مجلس النواب صوت، امس الاثنين، (4 تشرين الثاني2013)، بالإجماع على قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة للعام 2014، واجل جلساته 14 من الشهر الحالي، بعد القراءة الأولى لقانون انتخابات كركوك.
https://telegram.me/buratha
