الأخبار

مكتب المالكي يردّ على الصدر: عليك أن تشاور العقلاء ليرشدوك وميليشياتك هم من قتلت العراقيين


 

توجه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي بردٍّ على تصريحات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وقال المكتب في بيان إنه "يؤسفنا ان يتحدث من يزعم انه يقود تيارا دينيا بلغة لاتحمل سوى الشتائم والاساءات التي لم تفاجئ احدا في داخل العراق وخارجه، وتتجاوزعلى أبسط اللياقات الادبية في التخاطب مع الاخرين".

وأضاف البيان أنه "ومع التزامنا بسياسة عدم الرد عليه وآخرين لفترة طويلة والترفع عن الانزلاق في مهاترات لاتخدم العراق وشعبه، لكن البيان الذي اصدره السيد مقتدى الصدر حول زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة وما تضمنه من اساءات متعمدة ومعلومات كاذبة حول تكاليف الزيارة، يحتم علينا توضيح بعض الحقائق لمواطنيننا".

وفصّل البيان "المعلومات الكاذبة" على حد تعبير البيان بقوله "ان زيارة دولة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة الاميركية كانت معلنة منذ فترة ليست قصيرة وتمت بناء على دعوة رسمية ولاتحتاج الى موافقة مجلس النواب الذي لم يعترض على الزيارة، كما سبقت زيارة السيد رئيس الوزراء الى الولايات المتحدة زيارات الى الصين واليابان وكوريا وروسيا والهند بهدف تعزيز علاقات العراق مع جميع دول العالم في المجالات كافة، كما انها لاتحتاج الى اذن من احد".

ويضيف البيان أن "العراق لم يتحدث سرا عن حاجته لشراء السلاح والمعدات العسكرية مع جميع دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا، كما ان العراق لم ولن يستجدي سلاحا من اية دولة في العالم، انما يطلبه علنا للدفاع عن الشعب الذي استباحت دماءه وحرماته العصابات الارهابية والخارجين عن القانون".

وأشار البيان إلى أن "المسؤولية تقع على مقتدى الصدر شخصيا الذي كان قد تحدث في وقت سابق وعبر وسائل الاعلام عن مساعيه الحثيثة مع سوريا لتنصيب شخص مكان شخص في رئاسة الوزراء اخر ويبين أسفه لفشل الخطة، كما لم تعد جهوده القديمة - الجديدة خافية في التواطئ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي"، ودعا البيان "السيد مقتدى إلى أن يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطئ وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين".

ولفت البيان إلى أن "من حق مقتدى ان يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة ، لكن عليه ايضا ان لايتسخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدا من قتل ابناءهم في ظل ما كان يسمى (المحاكم الشرعية ) سيئة الصيت ومن الذي كان يأخذ الاتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول، كما يتذكر العراقيون الشرفاء ايضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الارهابي وسطوة مليشيا مقتدى التي اشاعت القتل والخطف وسرقة الاموال في البصرة وكربلاء وبغدد وباقي المحافظات".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2013-11-04
اخوان ليغركم كلام المالكي فهو يريد يثبت للامريكان اسيادة بانه ليس طائفي ويهاجم ويحارب اي شخص بغض النظر عن طائفته هذا هو هذفه وللاسف الكثيرين من العراقيين انخدعوا به ومن ضمنهم انا فتبين ان حبه للكرسي جننه ويريد الحفاظ عليه بكل الوسائل
مهند
2013-11-04
ياسوبر مالكي مقاول بالخظراء ماكدرتم تلزموه، وتكولون انتم وانتم لوما انتم جان العراق صار بيد الملشيات، ولكم عيب استحو عله انفسكم موكافي كذب علينا لو بيكم خير جان وقفتو نهر الدم العراقي الي اصبح نهر ثالث بالعراق ولو جان بيكم خير ماجان الارهابيين يشردون من سجونكم. الظاهر هاي اول ماموريه دزك بيها سيدك المجرم ذباح العراق الاول لو امورك حيل متازمة فتريد تشمر فشاك على غيرك مو انتم مسوين العراقيين شماعات تعلكون فشلكم بيهم. الله ينتقم منكم مثل ما انتقمتم من العراقيين وسرقتم قوتهم واموالهم وحرياتهم.
ابو مرتضى السماوي
2013-11-04
اذا جائتك مذمة من ناقص فهذا الدليل بأنك كامل -- يعني اذا ابو كرندايزر وعصابته الحرامية الذين سرقوا لقمة الفقراء والايتام والشعب يتجاوزون على سماحة السيد والخط الصدري الذي لو لاه لما جلسوا هم على كراسيهم وخانو الامانة والدين والمذهب والوطن مو فد شي ذات اهمية دعوهم ينبح فأن خوفهم من فقدان الكرسي اصابه بمرض السعرة واصبحوا مسعورين
عامر
2013-11-04
على الحكومة ان تطلب الاسلحة ليس من امريكا فقط لكي لاتكون في موقع مذل في حالة عدم تلبية الطلب والطائرات بدون طيار متوفرة في دول اخرى وكذلك بقية الاسلحة ولماذا الاف 16 فرنسا وانكلترة وروسيا كذلك عندهم اسلحة
محمد
2013-11-04
لولا جيش الامام، لحتى خلفياتكم لم تسلم من التكفييريين. نسيت ياعار ان قواتك انهزمة، فتذكر من قطع اوصال التكفييريين و تذكر الى اي بيت من بيوت الصدريين هربت. للئسف من امثالك يدعي العقل وانت تلعق احذية من ذبح العراق والعراقيين سواء في ديارهم وتستجدي عطفهم. ولوكنت باغية من الشوارع لستحيت ان تكون رئيس انت ازفر من هدام. في المرة القادمة ياشيطان لاتنسى ان تلعق خلفياتهم فقط بل اتمم لمقدماتهم عسى ان يرفعك المجد لسماء بيت الشيطان الاكبر وتكون من المقربين وينولك الاجر والثواب. اما فظائحكم فالله شاهد عليها.
الحاج
2013-11-04
هاخوية ابو حمودي الظاهر حصلت على الضوء الاخضر لمواجهة من أوصلك الى سدة الحكم بس اقول لك هذا ميفيدك لان ورقتك احتركت وبعد مايفيدك أي شي أخاف في المرحلة سابقة تحايلت على السنة وصعدت باسم اني ضربت المليشيات الشيعيه (صولة الجرذان ) بعد ميفيدك كلشي والسلام
علي الخفاجي
2013-11-04
هذا المكتب سي الصيت ماكوا واحد شريف يردهم..الم يقل المالكي بعظمة لسانه اني قاتلة الشيعه قبل السنه!!وهل المليشيات الا في مكتب القائد العام .واذا كان بعض الفقراء ياخذ اتاوات بعد السقوط وكانت اﻷمور غير واضحه وهي باﻷلف الدنانير..فان مكتب المالكي ياخذ بالمليارات والحمد لله..فقد اشاعة ثقافة المالكي كل اسليب الرشوه والمحسوبيه والصفقات السريه..استحوا على نفسكم وعيفوا عمامة رسول الله ..الشعب ترى مايسكت عليكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك