الأخبار

علاوي يشدد على وضع خارطة طريق تنأى بالعراق من اي احتكار للسلطة


شدد رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ، على ضرورة وضع آلية تنأى بالعراق من اي احتكار للسلطة .

وذكر علاوي في تغريده له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي [تويتر] اليوم " لابد من وضع خارطة طريق واضحة تنأى بالعراق من اي احتكار للسلطة وإثارة النعرات الطائفية والعرقية او تسييس القوانين والاديان او المذاهب".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد انتقد امس زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى الولايات المتحدة الامريكية وقال مخاطبا المالكي  ان "كنت تريد ولاية ثالثة فلا يعني تبريرك لزيارتك التي كلفت الملايين من الدولارات ، فالتفت لشعبك واعترف بضعفك وبفشلك فهذا ليس عيبا بل الاعتراف بالخطأ فضيلة"..

وكان المالكي قد قام بزيارة  واشنطن الاسبوع الماصي وصدر بيان لمكتبه امس السبت قال ان الزيارة كانت ناجحة في حين ذكرت وسائل اعلام امريكية ان المالكي لم يحقق شيئا في الزيارة.

وقال الصدر في تعليقه على سؤال من مجموعة من الكتاب العراقيين حول رأيه بزيارة المالكي الى امريكا "انه ذهب بدون اخذ الأذن أو إخبار البرلمان ومن دون مشورة الاصدقاء أو الشركاء ، وان وجود المالكي بين يدي رئيس اكبر دول الاستكبار يعكس صورة سوداء عن المذهب وعن العراق".

وأتهم الصدر المالكي "بعدم التوازن في خطابه امام أكبر دول الاحتلال وكان من الاجدر به ان يستغيث بشركائه في العراق بدلا من أن يستجدي من دول اوصلت العراق الى قعر الهاوية.على حد قوله.

يذكر ان المالكي التقى االجمعة بالرئيس الامريكي باراك اوباما في البيت الابيض كما التقى بنائبه جو بايدن وكبار القادة والمسؤولين الامريكيين لبحث التعاون في مجال مكافحة الارهاب وتفعيل اتفاقية الاطار الستراتيجي.

وأعلن المالكي عقب لقائه اوباما الجمعة عن قرب التوقيع على شراء طائرات مروحية قتالية من نوع [اباتشي] واسلحة مختلفة ومنظومات معلوماتية واستخبارية لمحاربة الارهاب

وكان المالكي قد تحدث في خطاب مطول في المعهد الامريكي للسلام في العاصمة واشنطن الخميس الماضي استطرق فيها عن العلاقات بين العراق ودول الجوار قائلاً "اننا نطمئن الجميع ان علاقتنا مع ايران هي على اساس المصالح المتبادلة ولانريد ان ندخل في خلاف مع ايران او السعودية او باقي دول المنطقة والعالم ولانقبل ابدا ان تكون مصالح تلك الدول على مصلحة الشعب العراقي وان سياسية العراق الخارجية تصرف بها بكل حيادية وبما يحقق مصلحة العراق اولا".

وعن اتهامه بتعزيز سلطته ونفوذه في العراق اجاب المالكي ان "الدستور هو الذي يحكم السلطة وانا لا اخالف الدستور اما الخلاف مع اذواق واجندة الشركاء امر اخر واي اختلاف ينبغي ان نحتكم فيه الى العقل والدستور".

وحول انباء عزمه الترشح لولاية ثالثة لرئاسة الوزراء قال المالكي "لا اعرف المبرر لهذا السؤال وهذا متروك للشعب العراقي ولا اريد ان استبق الامور سواء الترشيح او اعادة الترشيح فالموقع متعب ومؤذ ومدمر ولكن مصلحة العراق فوق مصلحة الشخص، ومن يقرر هو الشعب وارادة الناس فان احبوا التغيير والتغيير جيد فسأكون مسرورا به".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك