استنكرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اغتيال الموظف في مكتب نينوى الانتخابي [براء سالم اسماعيل الدباغ] من قبل "قوى الارهاب والظلام التي تحاول بشتى الأساليب ايقاف عجلة الديمقراطية في العراق من خلال استهداف الكفاءات من موظفي الدولة وتحديداً مفوضية الانتخابات التي تعتبر من المرتكزات الأساسية في بناء الديمقراطية في العراق:.
ونقل بيان للمفوضية عن رئيس الادارة الانتخابية مقداد الشريفي القول إن "هذا الفعل الجبان يعبر عن مدى الأساليب الدنيئة التي يمارسها الارهاب من خلال محاولاتهم باغتيال موظفي الدولة ومنهم موظفوا المفوضية".
وأضاف أن "المفوضية لن تثنيها هذه الافعال من قبل الارهابيين وانها سائرة في طريق انجاز مهامها الوطنية بجهود موظفيها الكفوئين الذين يعملون ليلا ونهارا لتحقيق الهدف الأسمى وهو اجراء الانتخابات لبناء العراق الديمقراطي".
ودعا الشريفي "الجهات الأمنية لتكثيف حمايتها المقرات مكاتب المفوضية في جميع المحافظات خاصة مكتب نينوى الانتخابي الذي تعرض موظفيه لاكثر من محاولة اغتيال، "مؤكدا أن" المفوضية ستتخذ الاجراءات الكفيلة مع المؤسسات الأمنية لغرض حماية مكاتبها وموظفيها في جميع محافظات العراق".
وكان مسلحون مجهولون قد اغتالوا [براء الدباغ] الموظف في مفوضية انتخابات نينوى باطلاق النار عليه بعد اقتحام منزله في حي الزهراء شرقي الموصل
https://telegram.me/buratha
