الأخبار

اوستن يحذر من صراع " طائفي" اقليمي يطال العراق لعشر سنوات مقبلة


حذّر قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن، السبت، من صراع اقليمي "طائفي" سيطال العراق لمدة 10 سنوات، ملقياً باللوم على الحكومة العراقية لـ"استبعادها" السنة من "السلطة الحقيقية".

وقال اوستن في تصريحات لصحيفة وول ستريت ، "لو ترك العراق دون مساعدة فإننا سنجد أنفسنا وسط صراع طائفي إقليمي قد يستمر لعشر سنوات".

وأبدى اوستن قلقا متزايدا من ظهور القاعدة بشكل كبير في العراق وسوريا وقدراتها على توفير ملاذ آمن لها في المنطقة التي تمتد غرب العراق إلى سوريا.

وألقى قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط بعضا من اللوم في تفاقم العنف على "القرارات التي تتخذها حكومة المالكي لاستبعاد السنة من الوصول إلى أي سلطة حقيقية في البلاد".

وشجع الجنرال أوستن فكرة إعادة أحياء حركة الصحوة التي تقوم بمحاربة متشددي تنظيم القاعدة، مؤكدا أن "ذلك يمكن أن يساعد في مواجهة العنف المتزايد في العراق".

ودخل تنظيم القاعدة الى العراق بشكل رسمي بعد سقوط النظام السابق ومع دخول القوات الامريكية والاجنبية، وكانت تسمى آنذاك "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، بقيادة ابو مصعب الزرقاوي الذي كان مرتبطاً بأسامة بن لادن، وكان هدف التنظيم المعلن محاربة القوات الاجنبية ممّا اكسبهم تعاطف ودعم بعض المناطق "السنية".

لكن سرعان ما استبدل اهدافه وبدأ يشن هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاسلحة الكاتمة على الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة والمدنيين والمقاولين الاجانب ووزارات الدولة ومؤسساتها والمنظمات الدولية وتكفير فئات من الشعب العراقي.

وبعد مقتل الزرقاوي في ديالى بغارة جوية امريكية استهدفته في محافظة ديالى وسط العراق، تغير اسم التنظيم ليحمل تسمية "دولة العراق الاسلامية"، ومع اندلاع الصراع المسلح بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد، ومعارضيه اعلنت قيادة تنظيم القاعدة في العراق عن دمجها مع قاعدة سوريا ليكونا "دولة العراق والشام" بقيادة ابي بكر البغدادي.

وشهدت اغلب المحافظات العراقية ومنها العاصمة بغداد تدهوراً امنياً بعد خروج القوات الامريكية من العراق اوخر عام 2011 ، وترجع تقارير اعدتها مراكز بحوث عالمية التدهور الامني في العراق الى الصراعات السياسية بين الكتل العراقية التي تعمل وفق اجندة طائفية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك