أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن عدد ضحايا العراقيين في شهر تشرين الأول المنصرم بلغت (2881) شهيدا وجريحا، وفيما بينت أن محافظة بغداد الأكثر تأثراً بأعمال الارهاب ، تلتها محافظات نينوى وصلاح الدين ثم الأنبار، شددت على ضرورة أن يتخذ القادة العراقيين خطوات جريئة وضرورية لوضع حد للفوضى القائمة ولإعمال العنف الخرقاء التي تحدث في البلاد.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيد نيكولاي ملادينوف في بيان إن "عدد الشهداء العراقيين بلغ (979) فيما أُصيب (1902) آخرون بجروح جرّاء أعمال العنف والإرهاب في شهر تشرين الاول المنصرم".
وأوضح ملادينوف أن "عدد الشهداء من المدنيين بلغ (852) من بينهم (158) فرداً من الشرطة المدنية، فيما بلغ عدد المُصابين من المدنيين (1793)، من ضمنهم (218) فرداً من الشرطة المدنية، كما لقي (127) فرداً من قوات الأمن العراقية حتفهم وأصيب (109) آخرون بجروح".
وأضاف ملادينوف "أعمال الارهاب الخرقاء مستمرة في استهدافها العراقيين من دون تمييز، وفي كل يوم وكل أسبوع وكل شهر يقتل العشرات أن لم يكن المئات أو يتعرضون لإصابات بليغة".
وشدد ملادينوف "بات من الملح والضروري الآن أن يتخذ القادة العراقيين معا خطوات جريئة وضرورية لوضع حد للفوضى القائمة، وإفشال محاولات الإرهابيين لتدمير اللحمة الاجتماعية للمجتمع العراقي".
وتابع ملادينوف أن "محافظة بغداد كانت الأكثر تأثراً بأعمال العنف، إذ بلغت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين (1336) منهم (411) شهيدا و(925) جريحاً، تلتها محافظات نينوى بـ(188 شهيدا و294 جريحا) وصلاح الدين (106 شهيدا و253 جريحا) ثم الأنبار بـ(57 شهيدا و77 جريحا)، فيما أوردت محافظات ديالى وكركوك وبابل وواسط والمثنى والبصرة التقارير أيضاً عن سقوط عشرات الضحايا".
https://telegram.me/buratha
