كشفت ما يسمى الدولة الاسلامية بالعراق والشام، "داعش"، تفاصيل عن زعيمها ابو بكر البغدادي ومقتطفات من حياته.
واوضحت التفاصيل التي خطت وصممت وفق الطرز القديمة، أن زعيمها يدعى ابراهيم عواد ابراهيم البدري ابو دعاء، من اهالي ديالى، وحاصل على الدكتوراه من الجامعة الاسلامية في بغداد.
وبحسب "داعش" فأن زعيمها انتمى لدولة العراق الاسلامية عام 2006 وهو من شيوخ السلفية وامام جامع احمد بن حنبل في سامراء.
واكدت أنه تم اعتقاله، ومن ثم افرج عنه، من غير الاشارة لمكان وزمان الاعتقال.
وتولى البغدادي امارة القسم الشرعي في جماعة أهل السنة والجماعة في ديالى وبغداد وسامراء، وفي صيف 2010 تولى امارة الدولة الاسلامية بعد مقتل ابو عمر البغدادي الزعيم السابق.
واظهر تقرير امريكي قبل ايام قائمة بأخطر عشرة مطلوبين في العالم، وتضمنت أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "دولة العراق والشام الاسلامية"، وعرضت مبلغ 10 ملايين دولار لمن يساعد بالقبض عليه.
ودخل تنظيم القاعدة الى العراق بشكل رسمي بعد سقوط النظام السابق ومع دخول القوات الامريكية والاجنبية، وكانت تسمى آنذاك "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، بقيادة ابو مصعب الزرقاوي الذي كان مرتبطاً بأسامة بن لادن، وكان هدف التنظيم المعلن محاربة القوات الاجنبية ممّا اكسبهم تعاطف ودعم بعض المناطق "السنية".
لكن سرعان ما استبدل اهدافه وبدأ يشن هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاسلحة الكاتمة على الاجهزة الامنية من الجيش والشرطة والمدنيين والمقاولين الاجانب ووزارات الدولة ومؤسساتها والمنظمات الدولية وتكفير فئات من الشعب العراقي.
وبعد مقتل الزرقاوي في ديالى بغارة جوية امريكية استهدفته في محافظة ديالى وسط العراق، تغير اسم التنظيم ليحمل تسمية "دولة العراق الاسلامية"، ومع اندلاع الصراع المسلح بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد، ومعارضيه اعلنت قيادة تنظيم القاعدة في العراق عن دمجها مع قاعدة سوريا ليكونا "دولة العراق والشام" بقيادة ابي بكر البغدادي.
https://telegram.me/buratha
