اكد المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم {دام ظله} إن" شيعة أهل البيت{ع} يتعرضون إلى محنة قاسية تتمثل بحملة إبادة قاسية تقوم بها نفوذ سياسية وارهاب".
وقال السيد علاء الحكيم نجل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم {دام ظله} خلال مؤتمر المبلغين والمبلغات ألــ{25} في النجف الاشرف اليوم الخميس إن "أئمة أهل البيت عليهم السلام اكدوا على واقعة كربلاء وتلك الواقعة التي انتصر بها الحق على الباطل مع قلة العدد وبذلك صارت رمزا لانتصار الدم على السيف".وأشار إلى انه "كان سيد الشهداء عليه السلام على علم بكل شيء مع ذلك سار عليه السلام إلى الموت بعزم الراسخ وكان معه عبد المطلب وعدد قليل من المؤمنين موضحا أهدافه السامية في كلمته إني لم اخرج أشرا ولا بطرا إنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي واريد ان أأمر بالمعروف وانهى عن المنكر حيث أحس علية السلام بالفتح قبل أن يبدأ القتال".وأضاف ان "واقعة الطف كانت صرخة مدوية ايقظت ضمير الأمة بل هزت عروش الظالمين وصبت عليهم النقمة إلى ابد الآبدين".واوضح انه "عشنا في أزمة استهداف الشعائر الحسينية بالقتل وقد واجه المؤمنون بصبر وثبات عظيمين ومازالوا على ذلك ولله الحمد وكان أعظم اثر لصد هذه الهجمة الشرسة وقد كان للمد الإلهي والكرامات اثر في ذلك".وشدد على ضرورة ان "يبحث المبلغون والمبلغات عن واقع نقبة اهل البيت عليهم السلام وأهدافها السامية من اجل إن يتعرف عليها المؤمنون ليزيدوا اعتزازا بواقعهم".واكد على ضرورة أن "يعرفوا المؤمنين أهمية هذه الذكرى وتجديد حيويته إمام القوى العقائدية وتنبيه المؤمنين على مايجب عليهم في دينهم والاعتزاز برموزهم والعمل بتعاملهم السامية والبراءة من أعداهم".واستطرد المرجع الحكيم بالقول انه "يجب مراعات الغرض الأهم والذي أكد عليهم أهل البيت عليهم السلام هو عرض ظلامة سيد الشهداء خاصة وأهل البيت عامة وتعريف المؤمنين من حزن وألم وماجرى عليهم لان هذا تعبير عن موالاتهم وتأسي شيعتهم بهم".وتابع حديثه بالقول "يتعرض شيعة أهل البيت إلى محنة قاسية تتمثل بحملة إبادة قاسية تقوم بها جهات الإرهاب وبعض النفوذ السياسية والتي وصلت إلى حدود يصعب وصفها فعلى كل المتصدين التعامل مع هذه جرائم واعتبارها إبادة ضد الإنسانية وبذل كل الطاقات في ردع هولاء المجرمين".وأنهى بالقول انه "في جانب أخر من محنة هذه الطائفة تطرح الشبهات المنحرفة مما يؤدي إلى القلق في نفوس بعض المؤمنين لكننا نلفت أنظار المؤمنين بان الدنيا لاتخلو من الفتن ومع ذلك بقيت مسيرة الإيمان تتخطى كل هذه العقبات مع وجود ثلة مع الحق وعلى المؤمنين الاستقامة والسير بخطى ثابتة لتحمل شدتها ومقاومتها وان الله قد تكفل بإقامة الحجة وإقامة الحق".وانطلق قبل قليل المؤتمر الوطني الـ{25} للمبلغين والمبلغات، بمحافظة النجف الاشرف، وبحضور رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وشخصيات عربية واجنبية من مختلف الواطائف والاديان.انتهىاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
