الأخبار

المالكي يبحث مع بايدن والمسؤولين في البنتاغون آليات الدعم الاميركي لمكافحة الارهاب


يبحث رئيس الوزراء نوري المالكي منع  نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ،اليوم الاربعاء ، ووزير الدفاع تشاك هاجل وضباط أميركيين كبار ،يوم غد الخميس ، مسائل تتعلق باسلحة اميركية لمكافحة الارهاب ودعم الجهد الامني والاستخباري في العراق “.

مصادر مطلعة اكدت ان “المالكي سيسعى خلال للقائه الرئيس باراك اوباما ، في وقت لاحق، الى لعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة من جهة  وايران والرئيس السوري بشار الاسد من جهة اخرى “.

بدوره  قال علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي ،ان ” المالكي سيبحث خلال زيارته الى الولايات المتحدة “العلاقات الثنائية وسبل تطويرها ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي، وكذلك قضايا المنطقة وابرزها الازمة في سوريا، خصوصا في ضوء اقتراب الموقف الغربي والاميركي من موقف العراق السابق وهو الحل السياسي ووصول الخيار العسكري الى طريق مسدود”.

واضاف الموسوي الذي يرافق الوفد العراقي الى الولايات المتحدة  ان “المالكي سيعمل خلال الزيارة ، بجهود مكثفة ، على حشد التأييد الاميركي لمكافحة الارهاب في العراق والمنطقة “.

واوضح الموسوي ان “الوفد العراقي يسعى الى زيادة التعاون في كل ما من شأنه مكافحة الارهاب، الذي بات  حالة دولية عامة تحتاج الى موقف دولي لمكافحتها سواء ماليا او بشريا او ثقافيا”.

وكان المالكي قد اكد خلال مؤتمر صحفي قبيل مغادرته بغداد ، امس الثلاثاء ،  ان “موضوع المخاطر القادمة من سوريا يتصدر قمة جدول اعماله  

ونأى المالكي بنفسه عن تصريحات سياسيين مقربين له شددوا خلاللها على الاسراع بتسليم طائرات إف-16 التي من المقرر ان تصل في غضون عام،وقال ان “مثل هذه الطائرات ليس لها أولوية في مواجهة المسلحين”.

واضاف المالكي ان ” الامر العاجل هو تزويد العراق بأسرع ما يمكن بأسلحة ذات طبيعة هجومية “لمحاربة الارهاب” ومطاردة الجماعات المسلحة.

هذا ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء،كل من  وزير الخارجية  هوشيار زيباري، ووزير الدفاع وكالة  سعدون الدليمي، وعدد من اعضاء مجلس النواب والمستشارين ،بينهم رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق طالب شغاتي.

تجدر الأشارة الى ان صحيفة نيويورك تايمز الاميركية  كانت قد حثت  الرئيس الأميركي  باراك اوباما على مطالبة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال زيارته الى واشنطن بمراعاة الديمقراطية كشرط لاستمرار مساعداتها للعراق  .

وأضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي ،امس الثلاثاء، ان “الرئيس اوباما تفاجا عقب زيارة المالكي الاخيرة عام 2011 ، واتفاق الطرفين على انعاش آمال الديمقراطية بعد انهاء الاحتلال الاميركي الذي دام ثماني سنوات بهدف قلب صفحة جديدة وتأسيس علاقة طبيعية بين البلدين السياديين، تفاجا بان السيد المالكي لم يلتزم من جهته بالشراكة وبدأ بتنفيذ قمع استبدادي ضد القادة السياسيين من (السنّة) اعضاء حكومة الشراكة المدعومة من الولايات المتحدة” بحسب تعبير الصحيفة ” 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك