قرر مجلس محافظة بابل، اليوم الثلاثاء، تحديد سعر أمبير الكهرباء للمولدات الأهلية بـ"ألفين" دينار ولثلاث ساعات فقط، ولفتت إلى أن مديرية كهرباء المحافظة أكدت أن أنتاج الطاقة الوطنية خلال فصل الشتاء سيكون 24 ساعة يوميا، في حين طالبت اللجنة القانونية بعدم بـ"بخس" حق اصحاب المولدات.
وقال رئيس لجنة الطاقة في المجلس، حسن شاكر عودة ، إن "مجلس المحافظة ناقش اليوم، موضوع المولدات الأهلية والمبلغ الكبير التي يدفعها المواطنين شهريا Fرغم عدم انقطاع الطاقة الكهربائية، وقرر تسعير الأمبير الواحد بألفين دينار عراقي لثلاث ساعات يوميا، بالتناوب مع الكهرباء الوطنية"، مبينا أن "الأجراء سيكون لشهر تشرين الثاني القادم فقط".
وأضاف عودة أن "أصحاب المولدات لن يستلموا مادة الكاز المخصصة لهم، بعد أن قررت وزارة النفط عدم تجهيزهم بالمادة لشهر تشرين القادم"، مشيرا إلى أن "دوائر كهرباء المحافظة أكدت لنا أن تجهيز الطاقة الوطنية خلال فصل الشتاء سيكون 24 ساعة يوميا".
من جهتها قالت رئيسة اللجنة القانونية في المجلس أحلام راشد خلال الجلسة، إننا نبخس ما قدمه أصحاب المولدات الأهلية، الذين وفرو لنا الكهرباء بدل وزارة الكهرباء، فضلا عن أن الأماكن المخصصة لمولداتهم مؤجرة، فضلا عن أصحاب المولدات ليس لديهم دخل آخر".
وكانت وزارة الكهرباء العراقية ،اعلنت في (24 من تشرين الأول2013)، أن الإنتاج الحالي للطاقة الكهربائية وصل الى 11 الف ميغا واط وسيصل الى 16 الف ميغاواط خلال صيف عام 2014 ، وفيما إتهمت المفتش العام السابق للوزارة بتسقيطها عبر إرسال تقارير "مغلوطة" عن عمل الوزارة لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، بينت أنها تسعى لجعل المنظومة الكهربائية "مقدسة" من خلال جعل ترشيد استهلاك الكهرباء إجباريا".
وأعلنت محافظة نينوى، أمس الاثنين، تحديد سعر أمبير الكهرباء للمولدات الأهلية خلال شهر تشرين الثاني القادم بـ"صفر" دينار بسبب "التحسن" الكبير في أنتاج الكهرباء الوطنية، وفي حين أشارت إلى أصحاب المولدات ملزمين "بتعويض" ساعات انقطاع الكهرباء الوطنية، أشارت إلى أن المواطن سيقوم بتسديد ما بذمته من أجور للشهر الجاري فقط.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية، اعلنت في الاول من شهر تشرين الاول 2013، أن ساعات التجهيز في العاصمة بغداد وصلت إلى 24 ساعة وبقية المحافظات بنحو 22 ساعة.
ودعت وزارة الكهرباء العراقية، في (20 تشرين الاول 2013)، المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وابقاء النور وإنهاء الظلمة التي "طردها وزيرها كريم عفتان الجميلي من منازلهم، بعد اربعة ايام على مناشدة رئيس الوزراء نوري المالكي بترشيدها، فيما أكدت أن عفتان "حقق حلم العراقيين الذي طال انتظاره منذ سنوات بعيدة".
وتأتي مناشدة وزارة الكهرباء بعد اربعة ايام من دعوة رئيس الحكومة نوري المالكي في الـ(16 تشرين الاول 2013)، الشعب العراقي إلى عدم استخدام الطاقة الكهربائية في "الطبخ أو التدفئة"، وفيما شدد على "ضرورة الإلتزام بضغط وترشيد الإستهلاك لأن الجميع يلتزم بها حتى الدول الأكثر استقرارا من العراق"، أكد أن جباية اسعار الوحدات الكهربائية نتجه نحو اعفاء القرى والفلاحين من دفعها، واعطائها للجميع بأسعار مخفضة.
https://telegram.me/buratha
