الأخبار

نائبة: لانستبعد التنصت على مكالمات المسؤولين على غرار فضيحة التجسس الامريكية على المسؤلين في الغرب


قالت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل ان من غير المستبعد حصول عمليات تجسس امريكية على المكالمات الهاتفية للمسؤولين في العراق على غرار عمليات التجسس الامريكية على هواتف زعماء غربيين".

وكانت تقارير صحفية قد كشفت الخميس الماضي إن الولايات المتحدة تنصتت على هواتف زعماء 35 دولة كان بعضها بعلم الرئيس الامريكي باراك اوباما طبقا لما ورد في وثائق سرية سربها المسؤول السابق في وكالة الأمن القومي السابق الأمريكي ادوارد سنودن الذي تطلب واشنطن اعتقاله ما تسبب الأمر بتشنج في العلاقات بين الدول والولايات المتحدة.

وأضافت دخيل "ان من المؤكد لانستبعد حدوث عمليات تجسس وتنصت على هواتف المسؤولين العراقيين ولانستطيع ان نقول ان كل المعاملات والمكالمات هي مؤمنة بشكل كبير بالتاكيد هناك خروقات وخاصة في دولة مثل العراق فان مكالماتنا مباحة للشركات او الاطلاع على البيانات".

وبينت "اننا لانستبعد حصول عمليات تجسس وتنصت على هواتف المسؤولين في العراق لان ذلك حصل في دول متقدمة بمجال المعلوماتية والاتصالات".

وأشارت رئيسة لجنة الخدمات والاعمار النيابية الى ان "خدمات الانترنيت هي شبكة متصلة بدول العالم وهناك مافيات تستطيع القرصنة [الهكر] على الانترنيت والايميلات الشخصية خاصة ونحن لانمتلك قابلو [كيبل] لخدمات الاتصالات ونعتمد بذلك على بعض دول الجوار".

وكان وزير الاتصالات المقال محمد علاوي قد نصح في اذار الماضي 2011  المسؤولين العراقيين بعدم النطق بأمور مهمة عبر هواتفهم النقالة لأنها "مراقبة" من جهات داخلية وخارجية وقال إن "أكثر من 90% من مكالمات الأشخاص والمسؤولين في الدولة العراقية مراقبة من قبل أكثر من جهة دولية" لم يحددها، مبينا أن "مسألة المراقبة أصبحت سهلة، ولا تحتاج إلى أجهزة معقدة أو غالية الثمن".

من جانبها نفت هيئة الاعلام والاتصالات وجود معلومات دقيقة عن عمليات تنصت وقالت ان انظمة [جي اس ام] في العراق ما زالت مفتوحة ولا ضوابط لتشفيرها وليست هناك تأكيدات قاطعة بوجود عمليات تنصت لكن مجرد كونها مفتوحة وغير مشفرة يفتح المجال لأي جهة كي تتجسس وتم الايعاز الى المؤسسات والمسؤولين الى التعامل بحذر في مكالماتهم لا سيما التي تضم معلومات مهمة عن البلاد"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الاسدي
2013-10-29
ياسيدتي العزيزه مايحتاج من الدول الاجنبيه ولا العربيه ان تخسر وترصد ميزانيات ظخمه للتجسس على المسوءوليين العراقيين من النواب والوزراء وحتى الجايجيه في دوائركم الموقره لانه بصراحه لايوجد اي مسوءول في العراق وليس هناك اي سريه للمعلومات حيث ان السياسيين والمسوءوليين العراقيين المحترمون لديهم تقنيه عاليه في تبادل المعلومات السريه بينهم وهي وسائل الاعلام العالميه قبل المحليه والاتصالات المباشره بين كل مسوءول والدوله الصديقه التي تدفع له بعد كل اجتماع ،انتم صراحه عباره عن بالوعه مفتوحه وشكرا،
اب علي
2013-10-29
عيني ليش انتي ما تعرفين ان الجابكم للحكم يعرف كلشي عنكم حتى يسمع ضرطتكم ويشتم فسوتكم لانكم واحد يجسس على الاخر لخدمته لانه عملائه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك