الأخبار

نشطاء ديالى ينظمون احتفالية ووقفة تأييد لقرار الغاء الرواتب التقاعدية للبرلمانيين


نظم نشطاء ديالى ومنسقي الحملة الوطنية لالغاء الرواتب التقاعدية والامتيازات للرئاسات الثلاث احتفالية ووقفة تأييد لقرار المحكمة الاتحادية الغاء رواتب التقاعد لاعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين والتي تعد مخالفة لدستور العراق المصادق عليه عام 2005.

وقال منسق الحملة الوطنية لالغاء الرواتب التقاعدية للمسؤولين في ديالى راضي العزاوي" ان العشرات من منظمات المجتمع المدني ومثقفي ديالى وبمشاركة مئات الشخصيات الثقافية والادبية والاكاديمية نظمو احتفالية ووقفة تأييد في مبنى السراي الثقافي تأييدا لقرار المحكمة الاتحادي القاضي بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب العراقي لعدم قانونيتها وبطلان دستورتها.

وعد العزاوي قرار المحكمة الاتحادية ملبي لمطلب الحملة التي عملنا عليها طيلة الاشهر الماضية  ويعد انجاز يحسب للحراك المدني

واكد العزاوي "استمرار الحراك المدني من اجل تصحيح مسار الديمقراطية في العراق"، مضيفا "نحن الشعب، نحن الشرعية والسلطة وسوف نستمر بمطالبنا لالغاء جميع الامتيازات للخاصة وكل وظيفة ليس لها اي دور او لا تقدم اي خدمة للشعب".

وتابع "لن نفرح الا بعد ان نحقق كل ما نهدف له من حياة حرة كريمه يعز فيها المواطن وياخذ حقوقه كاملة دون منه او فضل من احد"، داعياً البرلمان ال اقرار وحسم القوانين والملفات الهامة المؤسسة للديمقراطية وصيانة المال العام من الهدر والضياع".

ونظمت محافظة ديالى وقفة احتجاجية وسط بعقوبة في 31 اب الماضي للغرض نفسه شارك فيها إعلاميون ونشطاء وأكاديميون إضافة إلى اكثر من 19 منظمة مدنية.

وخرجت احتجاجات مماثلة في سبع محافظات منها العاصمة بغداد، في الخامس من تشرين الاول الجاري، وادت موجة الغضب العارمة التي اجتاحت البلاد، الى اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي، عن مساندته ودعمه لمطالب المتظاهرين.

وخلال الأشهر الأخيرة عمت الاحتجاجات انحاء العراق للمطالبة بالغاء امتيازات المسؤولين والدرجات الخاصة ولا سيما الرواتب التقاعدية للنواب والوزراء.

وتعكس الاحتجاجات عدم رضى المحتجين من تمتع الطبقة السياسية بامتيازات في وقت يشهد فيه البلد تراجعا في الوضع الأمني وشحا في تقديم الخدمات العامة رغم الاموال الطائلة المتأتية من إيرادات بيع النفط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك