الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يجدد مطالبته بتفعيل اللجان الشعبية ويناشد ابناء المحافظات الغربية بمجاهدة التكفيريين


ناشد امام جمعة جامع براثا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير ابناء محافظات الانبار وديالى وكركوك وصلاح الدين والموصل إعطاء أولوية أساسية في مجاهدة التكفيريين على اي مطلب اخر لان الخطر يعم ويستهدف الجميع دون استثناء،

 مبينا ان" ما يجري خلال هذه الفترة يعرب عن ان تصعيدا كبيرا في اعمال هؤلاء يستدعي الى استقطاع مناطق محددة لتحويلها الى قواعد ثابتة"، مجددا مطالبته بتفعيل اللجان الشعبية لاسناد القوات الامنية".

وقال الشيخ الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم ان" هناك نقاط أريد ان أشير اليها ولو سريعا وابتدئها بالانجاز الكبير الذي حققته شيعة أمير المؤمنين عليه السلام خلال اليومين الأخيرين بتحريرهم لمناطق عدة وإبعاد القصف الصاروخي عن مرقد حوراء إلي محمد السيدة زينب {عليها السلام } لا امتلك امام هؤلاء الغيارى الى ان اقبل اياديهم واثمن كل جهد ساهم بتجهيزهم وتحصينهم واعداهم للمهمة الدفاع عن هذا المرقد الطاهر ".

واضاف" كنت وما زلت اقول بان واحدة من اهم محطات محاربة الارهاب هو النزوع الى حرب الارهاب من حيث اتى فان التكفيريين يتجمعون في تلك المناطق وعلينا ان نقاتلهم في كل المناطق فلا يوجد لنا معنى بان ننتظر التكفيريين يفجرون منازلنا ونحن جالسين فيها فلا بد من ايجاد جهد من شانه ان يدحر هؤلاء في اي منطقة من المناطق مادام هم المسلمين المستهدفين من قبل هؤلاء التكفيريين ولعل ما حصل في {الرطبة وراوه والموصل والفلوجة } يعرب عن حقيقة مريرة تتجلى ان هؤلاء التكفيريين لا تقف أمامهم اي حرمة ولا يحترمون اي دم ولا يفرقون بين شيعي وسني والاصل لديهم ان يتسلطوا وان يستحوذوا على مناصب وامتيازات وأموال ومصالح وتقويم أجندات منافقي الإعراب من هذه الدول الإقليمية التي تحيط بالعراق".

وتابع الشيخ الصغير انه" لم يعد سرا بان دواعي هؤلاء التكفيريين ماهي الا اكذوبة وانا اناشد اخواننا في محافظات الانبار وديالى وكركوك وتكريت وديالى والموصل ان يتأملوا في منظر تسيد هؤلاء عليهم وصورة سورية ماثلة امام اعينكم ومافعلوه بنساء وابناء سورية وماذا اخذوا من أرواحهم لذا اعتقد انه ان الاوان إعطاء أولوية أساسية في مجاهدة هؤلاء على اي مطلب اخر لان الخطر يعم ويستهدف الجميع دون استثناء وما فعلوه قبل ايام يؤكد حقيقة أمرهم"،

 مبينا ان" ما يجري خلال هذه الفترة يعرب عن ان تصعيدا كبيرا في أعمال هؤلاء يستدعي الى استقطاع مناطق محددة لتحويلها الى قواعد ثابتة الى مناطق سيطرة ، وبعد ان تعبنا من حديث الكواليس أناشد المعنيين عن الامن والمسؤولين عن الملف الامني ومن رئيس الوزراء نوري المالكي بارسال من يثق به ليس من هذه القيادات لكي يتعرف كم يوجد من القوات هناك وطبيعة الاسلحة والقيادات الامنية في تلك المناطق".

ونوه الى" وجود تضليل كبير من خلال التقارير التي ترفع وهي مضللة وقد ان الاوان للجنتي الامن والدفاع والنزاهة بان تبديا غيرة على هذا الشعب ، وتساءل اين تذهب هذه الاموال والا لماذا تتقدم القاعدة وتحاول ان تسقط هذه المنطقة او تلك ، فالهجوم على راوه والفلوجة والانبار والموصل فيه الكثير من الأمور التي يجب ان يتوقف عندها المسؤول الأمني والتوقف عن التحجج بان الإرهاب يأتي من سورية فالعبرة في القائد الأمني ان يعد البدائل وان يعد الخطط لمواجهة كل هذه المخاطر ، وانا متاكد ان اي لجنة تدقيق صادقة ستعود بارقام مفجعة جدا واخشى ان يخرج هذا المسؤول ويقول في حديثه غشوني وكذبوا علي".

وبشأن تكرار التفجيرات جدد الشيخ الصغير طلبه بتفعيل اللجان الشعبية ، قائلا" انني اكرر طلبي بضرورة تفعيل اللجان الشعبية وبضرورة ان تتحول هذه اللجان الى اسناد للاجهزة الامنية وعلى تحول اللجان الامنية الى العمل الاستخباري اكثر من العمل التفتيشي او الاحترازي المتمثل بالسيطرات والى ذلك فلا يغرنكم ان الايام الماضية خفت فيها التفجيرات وانما انهمكوا في الهجمات على بعض المناطق التي يريدون السيطرة وعليها وسيعودون وسط هذا الفشل للسياسات التي اعدت لمواجهة تلك المجاميع الارهابية ، والا اي نجاح حينما نجد قائدا امنيا يخرج امام الناس ويسأل عن الحادثة الفلانية فيقول ان {هؤلاء جبناء لانهم لا يواجهون الجيش في معسكراتهم حتى يعلم من نحن بربكم} ايوجد امن بهذه الطريقة".

واستطرد الشيخ الصغير بالقول" اما القضية الاخرى انا اسأل الحكومة والبرلمان عن الحكومة الماليزية التي اعلنت تكفير الشيعة بكل صلافة وقبح مع ان الخارجية العراقية لم تستنكر ابدا ولم تبدي اي موقف من هذه القضية ومع ان السفارة الماليزية لم تستدعى ولو من باب رفع العتب ومع ان الشركات الماليزية تسرح وتلعب بمشاريع العراق ومع ان الكثير من الميزان التجاري مخصص لماليزيا وهي تكفر اغلبية الشعب العراقي"، متسائلا" كيف بلغت الحكومة الماليزية هذا الانهيار الدبلوماسي والخرق العقائدي ولاداري؟ اين منظمة المؤتمر الاسلامي من ذلك والحكومات الشيعية والشيعة من ذلك؟"، مشيرا الى ان" عدم الوقوف امام امثال هؤلاء سيجعل الاخر يتمادى ويزيد على ما فعل".

وعن قرار المحكمة الاتحادية القاضية بالغاء الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب قال الشيخ الصغير" وما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادي بالغاء قانون تقاعد البرلمانيين وان كنت اذكر من باب العتب اين كانت المحكمة الاتحادية من وجود قانون يخالف الدستور؟

ولماذا في هذه الفترة بالذات وانا في الوقت الذي احيي كل الجهود التي بذلت من اجل ايقاف خزي هذه الرواتب ، واشير الى ان القضية لم تنته بعد لان المحكمة الاتحادية اسقطت قانونا واحالت الى القانون القديم مما سيبقي هذه الرواتب على اوضاعها بطريقة او باخرى ورغم انني اعتقد ان الفساد لا يتوقف عند الـ20 مليون التي تدفع كرواتب الفساد الذي يجب ان يحاسب ويتابع هو فساد مئات الملايين من الدولارات والمليارات يجب ان تتابع ، ولكن فهي تعد خطوة مباركة لكل الجهود من كتل برلمانية وقيادات سياسية وجهود من منظمات مجتمع المدني وصيحات الشعب العراقي ومواقف المرجعية الدينية اثمرت بان المتمادي يمكن ايقافه".

وعن قرارات مجالس المحافظات ناشد الشيخ الصغير مجالس المحافظات كافة " تقديم شكاوى على الاعتداء الذي يتم على صلاحيات المحافظات من قبل اجهزة الحكومة المركزية فما جرى في بغداد من حق المحافظة ومجلسها ان يقر اي عطلة في بغداد ضمن الموازين المرعية كنا قد رأينا في السابق ان مجلس محافظة بغداد طلب تعديل الدوام الرسمي في زيارة الامام الجواد {عليه السلام} وتدخلت رئاسة الوزراء واوقفت هذا الحق والغت هذه العطلة ، ثم قررت تعطيل الدوام الرسمي في يوم الغدير الاغر اسوة بالكثير من المحافظات وتدخلت الحكومة المركزية وصادرت هذا الحق مرة اخرى

فمن حق المحافظ في اي مكان في العراق ان يقيل مدير الشرطة في المحافظة ان حصل انهيارا امنيا وان بدى فساد وهذا الذي جرى في مدينة البصرة قبل عدة اسابيع هو تطبيق لما جاء في التعديل الذي طرأ على القانون{21} في الدستور واتعجب من الحكومة المركزية ان تتدخل بشكل شرس لكي توقف هذا القرار ولكي لا تبالي باي صرلاحية لمجلس محافظة البصرة الذي اقر ذلك ومحافظ البصرة الذي طلب اقالة هذا القائد او ذاك ، ونفس الامر جرى في مدينة الكوت حينما وجدنا مجلس المحافظة يرفض قائدا وتصر الحكومة المركزية ان إبقاءه حتى مع وجود أدلة ووثائق ضده والقصة لا تتوقف هذه الأمثلة".

واكد " اننا لا نستغرب في وقت الانتخابات ان نفسر هذه الاعمال تتم لدواعي انتخابية وتتم لعرقلة جهود محافظات التي يجب عليها ان تنطلق في هذه الفترة املي ان يتم العودة الى القانون ولا اداري لما القوانين تشرع في دولة تتدعي بانها تريد ان تقيم القانون وتراعي القانون ولا يوجد مسؤول الا ليخرج ويتحدث عن دولة المؤسسات اي دولة للمؤسسات هذه والقانون يتم التعاون معه بطريقة عسكرة القانون ، فلا يمكن ان تبنى محافظاتنا بهذه الطريقة والناس تراقب يمكن ان تخدع هذا وذاك ولكن بالنتيجة التاريخ يسجل والشعب هو الحاكم والشاهد".

وبشأن موازنة 2014 قال الشيخ الصغير ان" مشروع الموازنة الجديد فيه رقم كبير جدا يصل الى {187} مليار دولار ولكن من الحق ان نتساءل ماذا فعل بالميزانية السابقة لكي نطمأن على هذه الميزانية نحن في بداية موسم تشير الانواء الجوية الا انه سيكون حافلا بالمطر ماذا اعدت الحكومة لكي تستوعب هذا المطر اين المشاريع التي انجزت لكي لا يتكرر مشهد الغرق في جميع المحافظات ، متسائلا" فهل تهيأت واستعدت الحكومة لمثل ذلك؟ فان استعدت فاننا اذا مطمأنون على {187} مليار دولار الموجودة".

كما تساءل ايضا قائلا" اين ذهبت موازنة الحصة التموينية والناس لم تتسلم الحصة التموينية؟ والانتخابات قد اصبحت على الابواب".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمه حق
2013-10-30
نرجو من المسؤولين الشرفاء ان وجدوا بالبر لمان ان يوفعلو اطلب الغيور الشيخ جلال الصغير على الشعب العراقي طلب تاسيس اللجان الشعبيه لماذا لاتسمعوا له يااغبياء.
الاخ عباس حميد الوائلي كلامك يدق على الجرح انا
2013-10-28
انا ايضا سمعت ان قوات متواطئه في الجيش من المنافقين يقومون بتصفيه كل الضباط الموالين للعتره الطاهره وخاصه المخلصين لكم الله يامخلصين الجيش الكم الله
علي الاسدي
2013-10-28
الله يحفظك ياشيخنا العزيز فانت والله الفخر لنا وانت العز وانت من ينادي بكرامتنا ،الله يحفظك من كل مكروه واتمنى من من الشعب العراقي ان يحمي هذا الصوت لانه هناك الكثير من لايحب ان يسمعه حتى من الذين يطلقون على انفسهم شيعه علي فهذا هو صوت الحق
عباس حميد الوائلي
2013-10-28
نلفت عناية المسؤولين الى 1 -هناك تحرك داخل القوات المسلحةمن قبل (...) ان سبب الارهاب هو الشيعة لانهم غير قادرين على ادارة الدولة ولوسلمت القيادة للسنة لانعم الجميع بالامن 2-تفشي الرشوة في القوات المسلحة وخاصة عند الضباط الشيعة ومحاربة العناصر الجيدة 3- التخويف داخل القوات المسلحة من القوانين العشائرية وملاحقة من يكون حريص في واجبه و يعترض بعض سيارات الاشخاص في السيطرات لذا نناشدكم بحماية جندي السيطرة من هؤلاء الجبناء ومكافأة الحريص منهم
عباس حميد الوائلي
2013-10-28
هل يعقل تسيل دماءنا يوميا ونحن مستسلمون اني ارى ان تكوين اللجان الشعبية بحيث لايكون ولاءها حزبيا بل يكون ولاءا وطنيا هذه اللجان تعمل جرد لكل منطقة وتعمل باجات للسيارات ويكون التفتيش حسب بطاقة السكن وعلى الحكومة العمل جديا لحل مشكلة ارقام السيارات وبالسرعة الممكنة ووضع لجان مراقبة تراقب المقصر وتحيله الى المحاكم لكي ينال جزاءه لانه يدعم الارهاب فهل ساسة العراق وخاصة الشيعة قادرون على ذلك؟؟؟؟؟ اني اشك في ذلك
ابوا حيدر
2013-10-27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , والله يا شيخنا الجليل والناصح الشفيق { أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي } ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!.
على القطيفى
2013-10-26
هدا هو الطريق نحو تصحيح الخط ولنتدكر الامام الخمينى عندما اسس الحرس الثورى اللجان الشعبية هى العيون التى ستحمى العراق ولكن يجب ان تكون تحت قيادة بعيدة عن المحاصصة ويكون شخص مخلص لاهل البيت ووللعراق
محمد
2013-10-26
رغم ان اللجان الشعبية ضرورة ملحة ويدركها الجميع حتى الجهات المعنية لكن مادام هذا الاقتراح قد صدر من أسد بغداد فهم لن ينفذوه كي لا يقول الشعب أن إقتراح أسد بغداد قد نُفذ! فلا بأس ان يموت الشعب ويبقى الضعف الأمني هو الحاكم كل هذا من أجل ان لا يقال ان الحكومة نفذت مقترح أسد بغداد.. خصوصاً وأن المقترح قد صدر من فاضحهم وكاشف فسادهم ! وهذا الامر متوقع خصوصاً وأن الغيرة قد ولت والحمية قد ضعفت من لا يوافق على فسادهم ولا يجلس على مائدتهم الحزبية ولا يرضخ لاستعبادهم لا مجال لأخذ رأيه الله يمهل ولا يهمل
الدكتور شريف العراقي
2013-10-26
اللجان الشعبية ضرورة ملحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك