بحث وزير الخارجية هوشيار زيباري صباح اليوم الجمعة مع نظيره التركي أحمد داود اغلو العلاقات الثنائية وسبل تطويرها اضافة الى الوضع في المنطقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية ان "اوغلو رحب بالوفد العراقي واعتبر هذه الزيارة مهمة لتطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، مؤكداً حرص تركيا على سيادة واستقرار العراق، ومشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين".
كما أكد وزير الخارجية التركي بحسب البيان على "ضرورة تبادل الزيارات بين قادة البلدين لتطوير وتعزيز العلاقات الثتائية وتذليل كافة المصاعب التي تعتريها والتشاور في القضايا والاحداث التي تشهدها المنطقة، مشيراً الى ارتباط مصير البلدين بالجغرافيا والتاريخ، ومؤكداً زيارته القربية الى بغداد".
من جانبه "نقل زيباري تحيات وتمنيات حكومة وشعب العراق وقادته الى الشعب والمسؤولين في الجمهورية التركية، مؤكداً على ضروة اعادة العلاقات الى طريقها الصحيح من خلال احياء عمل اللجان الثنائية وتبادل الزيارات بين المسؤولين في كلا البلدين، واعرب عن سروره لرؤية هذا الجو الايجابي، مشدداً على ان زيارته لاتحمل اي اجندة مخفية وانه يتحدث نيابة عن جميع مكونات واطياف الشعب العراقي".
وأشار بيان الخارجية الى ان "الوزيرين عقدا بعد ذلك مؤتمراً صحفياً اكدا فيه على ضرورة استمرار اللقاءات والمشاورات على كافة المستويات لتطوير العلاقات الثنائية ووضعها في طريقها الصحيح خدمة لمصلحة البلدين واستقرار المنطقة بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر".
وأكد زيباري خلال المؤتمر الصحفي، بحسب البيان على، ان "ما حدث في المنطقة من توترات ومشاكل وحروب وقتل وارهاب يؤثر على البلدين، والازمة في سوريا تؤثر على جميع دول الجوار، وكلما طالت بدون حل زادت المخاطر على أمننا القومي، مشدداً على تواصل البلدين لوضع انجع الحلول لهذه الازمة
https://telegram.me/buratha
