كشف عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، الخميس، أن الحكومة تكتمت عن هروب نزلاء خطرين من سجن بغداد المركزي قبل أسبوعين تمكنوا من الفرار عبر شبكة أنابيب الصرف الصحي، مشيراً إلى أن القوات الأميركية التي كانت تدير السجن لم تزود الحكومة بالخرائط الخاصة بشبكة الأنفاق والأنابيب الخاصة بتصريف المياه الخاصة به. وقال الزاملي، إنه "قبل أسبوعين هرب 11 نزيلاً من سجن بغداد المركزي عبر شبكة أنابيب الصرف الصحي"، مبيناً أن "الحكومة تكتمت على هروب هؤلاء السجناء لأن الحادثة تعد فشلاً آخر يضاف إلى سلسلة إخفاقها في إدارة السجون". وأضاف الزاملي أن "القوة المسؤولة عن حماية السجن تمكنت، خلال عملية هروب السجناء من قتل أحدهم وإصابة آخر واعتقال اثنين آخرين، فيما تمكن ستة من السجناء من الهرب"، لافتاً إلى أن "القوات الأمنية تجري عملية البحث عن السجناء الهاربين، والذين يعتبرون من المجرمين الخطرين". وأوضح الزاملي أن "عملية هروب النزلاء تمت من خلال حفر إنفاق وصولاً إلى أنابيب كبيرة تستخدم لتصريف المياه الثقيلة"، مشيراً إلى أن "القوات الأميركية التي كانت تدير السجن لم تزود الحكومة بالخرائط الخاصة بشبكة الأنفاق والأنابيب الخاصة بتصريف المياه". وشهد سجن أبو غريب، في 21 تموز 2013، هروب من 500 إلى 1000 نزيل معظمهم من أمراء وقادة تنظيم القاعدة، بعد استهدافه مع سجن الحوت في التاجي بهجوم نفذه مسلحون مجهولون، فيما تبنى تنظيم القاعدة، عملية اقتحام السجنين. واعتبرت هيئة حقوق الإنسان في العراق، في (25 تموز 2013)، أن عملية هروب السجناء من سجن أبو غريب "وصمة عار في جبين الحكومة"، فيما طالبت رئيس الحكومة نوري المالكي ووزير العدل حسن الشمري بـ"الاستقالة".
https://telegram.me/buratha
