عد وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي مايجري في العراق على يد المسلحين ابادة جماعية ، مؤكدا ضرورة القضاء على حواضن الإرهاب في الانبار مطالبا بعض رؤساء العشائر الذين يحتضنون الارهاب بالعودة الى الصف الوطني.
وذكر الدليمي خلال كلمة له في مؤتمر عقده مجلس محافظة الانبار اليوم ان "ما يجري في العراق ابادة جماعية تقودها اجندات خارجية فيجب البحث اولا عن حواضن الارهاب في الانبار والقضاء عليها كخطوة اولى للقضاء على الارهاب .
واضاف" اطالب بعض شيوخ العشائر الذين اصبحو حواضن للإرهاب بالعودة الى الصف الوطني واذكرهم بما حصل في المحافظة في عام 2005 و 2006 وما قام به الارهاب من دس أفكار التي جلبتها القاعدة للانبار احتى اصبحت تتدخل في الأمور الاجتماعية للعائلة الواحدة".
من جانبه قال قائد القوات البرية علي غيدان خلال كلمته في المؤتمر"نحن لا نعير اي اهتمام للاتهامات التي توجه لنا من قبل بعض الشخصيات في المحافظة وان القوات البرية تقوم بواجبها على اكمل وجه ولو لا وجود تلك القوات لتمكن الارهاب من السيطرة على المحافظة مجددا ،مؤكدا ان القوات الامنية ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول زعزعة وامن واستقرار العراق والانبار" .
وكان زير الدفاع وكالة سعدون الدليمي قد صباح اليوم الخميس الى محافظة الانبار لمناقشة الملف الأمني في المحافظة ويرافقه المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع محمد العسكري و قائد القوات البرية علي غيدان وقائد قوات الجزيرة والبادية حسين البيضاني " .
يشار الى ان محافظة الانبار ومركزها مدينة الرمادي تشهد عمليات مسلحة منذ عدة ايام وتهديدات امنية في مدينة الفلوجة وراوة والرطبة عدة مدن اخرى، وحاول مسلحون الاستيلاء على مراكز للشرطة ودوائر حكومية في الفلوجة بعد تفجيرات انتحارية، لكن القوات الامنية تمكنت من صد الهجوم واعتقال عدد من المسلحين فيما اقال مجلس محافظة الانبار، عددا من القيادات الأمنية المسؤولة عن بعض الاقضية والنواحي بمدينة الرمادي على خلفية تكرار الخروقات.
وكانت قوات من الجيش والشرطة الاتحادية بدأت أمس الاربعاء بحملة امنية مشتركة بمساندة المروحيات العسكرية على طول الطريق الدولي غربي الرمادي ولغاية الحدود العراقية مع دول الجوار لتعقب الجماعات المسلحة واسفرت عن اعتقال قيادي في تنظيم القاعدة تونسي الجنسية وذلك بعد ازدياد نشاط تلك المجاميع.
https://telegram.me/buratha
