اتهم رئيس مؤتمر ابناء العراق في الانبار الشيخ محمد الهايس، اليوم الخميس، الحزب الاسلامي بأنه يقود المرحلة الحالية بإتجاه شفير الحرب الاهلية في المنطقة الغربية، عبر دعم قيادات القاعدة في ساحات الاعتصام، لافتا إلى أن” مجلس المحافظة يجري نحو مصالحه التجارية لإستيفاء الاتاوات من المقاولين.
وقال الهايس، في تصريح صحفي ، إن” الوضع الامني في المنطقة الغربية في حاله مزرية وهو على شفير الانهيار، ويتطلب الوضع الان تضافر الجهود السياسية، لخدمة العراق والمحافظة”، لافتا إلى أن” الوضع الامني في اقضية المنطقة الغربية بات متأزما، بسبب الحزب الاسلامي الذي لا يود للمشهدين الامني والسياسي الاستقرار وهو يتجه نحو الحرب الاهلية في المحافظة، عبر دعم القاعدة التي جلبها على الخط السريع واسكنها الخيام، لتتحول إلى قاعدة، لتحديد الاهداف المراد السيطرة عليها ليلا، ومنطلقا سياسيا ومحرضا على الفتنة والارهاب في النهار” .
وبين أن” ابناء العراق في الانبار على اهبة الاستعداد، للتعاون مع القوات الامنية، لدحر الارهاب كما فعلناها في عامي 2005-2006″ .
وأضاف أن” بعض اعضاء مجلس المحافظة تحولوا إلى سياسيين في التجارة عبر جباية الاتاوات من المقاولين الذين تحال لهم المشاريع من المجلس، علما أن جميع عناصر القوات الامنية تسهر الليل، لتصلها بالنهار بغية حماية وحراسة المواطن وتوفير الامن، لكن الحكومة المحلية غير متعاونة معهم” مشيرا إلى أن” العمليات الارهابية التي تشهدها المحافظة هذه الايام واخرها امس الاول في الرطبة كانت بتنسيق من احمد العلواني” .
وهاجم مسلحين بقذائف صاروخية واسلحة متوسطة وخفيفة، امس الاول، مركز شرطة قضاء الرطبة غربي الانبار، من اربعة محاور.
يذكر أن عضو مجلس محافظة الانبار قاسم الفهداوي، طالب مجلسهُ، يوم امس، بتوضيح موقفه تجاه الانهيار الامني الاخير، مؤكدا أن” جميع المقاولين ومحال الصرافة تجبا منها الاتاوات إلى الارهاب، لذلك تشكيل عصابات ومافيات بعد تنصل الحكومة المحلية من واجباتها تجاه المواطنين، لافتا إلى أن هناك شخصيات في المحافظة صدرت بحقهم مذكرات القاء القبض بموجب المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب، وطلبنا من المجلس بأن يوصي بتنفيذ هذه الاوامر، لكنه امتنع.
https://telegram.me/buratha
