اعتبر رئيس الكتلة البيضاء جمال البطيخ مايقوم به الارهاب من جرائم بانها هدفها اثارة سخط الشعب ضد الحكومة ، مؤكدا ان"من يتصور ان ذلك يؤدي الى اسقاط الدولة فليضرب رأسه بالحائط".
ويشهد الملف الامني منذ فترة تدهورا كبيرا تمثل بالتفجيرات بواسطة السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاغتيالات بالكواتم ، والتي اسفرت عن استشهاد واصابة العديد من المدنيين .
واتخذت الحكومة اجراءت جديدة في محاولة لايقاف التدهور من خلال تشكيل قيادة عمليات مشتركة تضم عدة قيادات عسكرية لكنها جوبهت بانتقاد لجنة الامن البرلمانية.
وقال البطيخ في تصريح صحفي ان" الغاية من تلك الجرائم محاولة اثارة سخط الشعب على الدولة واسقاط هيبتها وانهم يعملون على عامل مهم وهو عدم السماح بولاية ثالثة لرئيس الوزراء الحالي نوري المالكي وهذه هي اهداف الارهاب الاستراتيجية وسيستمر بهذا الامر".
وتشير انباء الى محاولة المالكي الى ان يجدد لولاية ثالثة له في وسط خلافات كبيرة مع اغلب الكتل البرلمانية والتي استمرت طيلة عمر الحكومة الحالية.
واكد البطيخ ان"ما يفعله الارهاب لن يغير النظام السياسي او نظام الدولة بالمفهوم الذي يتصوره".واوضح انه"مهما طالت تلك الاعمال الارهابية فان الدولة باقية وكل من يبغى الى شيء معين فانه عليه ان يضرب رأسه بجدار كونكريتي".
https://telegram.me/buratha
