الأخبار

عادل عبد المهدي يستغرب الحديث عن اعلان حالة الطوارىء ويؤكد : لا جديد ستمنحه في البلاد من الناحية الأمنية


اكد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي إن" لايوجد شيء جديد ستمنحه حالة الطوارىء من الناحية الامنية في البلاد .

وقال عبد المهدي في كلمه له إن" حالة الطوارىء فرضت بعد 2004 وحتى تشرين الاول 2006 ثم توقفت.. وبين فترة واخرى يتصدر الخبر الواجهة كما حصل مؤخراً".

وتسائل انه" فهل السبب تردي الحالة الامنية؟ واذا كان كذلك، فهل هناك نقص في الامكانيات المادية؟ ام نقص في الصلاحيات وحركة القوات؟ فهذه باتت فعلاً بيد جهة واحدة، حيث ترسم الخطط وتتم التعينات والتنقلات وقرارات القاء القبض ومنع التجول وغلق الطرق والمناطق والتحركات بقرارات ان لم تزد عن حالة الطوارىء فليس اقل منها".

وأضاف انه" لا جديد ستمنحه حالة الطوارىء امنياً؟ مما يدفع للتفكير بالبعد السياسي، وبالاخص حل الاشكال القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية اذ يعتقد البعض انه باعلان الطوارىء سيتمكن من تجاوز مجلس النواب ".

وأوضح انه" بينما العكس هو الصحيح.. فاعلان حالة الطوارىء بموجب المادة 61 يستلزم العودة الى البرلمان.. لاخذ موافقته في كل شهر بعد عرض تقرير مفصل عن الاجراءات المتخذة، ذلك الا اذ كانت هناك نوايا لتجاوز السلطة التشريعية خلافاً للدستور".

وبين ان" الطرح كله مرتبك ويتغير بتقلب الاوضاع فيصرح نائبان من نفس الجهة السياسية تصريحين متناقضين يبرر الاول الطوارىء، ويدينها الثاني.. يقول الاول "مسالة اعلان حالة الطوارىء في العراق باتت مبررة الى حد كبير، وان هناك رغبة بالفعل لكنها تصطدم بالبرلمان ".

واستطرد بالقول ان" هناك كتلاً سياسية ترفض هذا الامر من خلفيات وزوايا مختلفة لان قانون الطوارىء لكي يمر من قبل البرلمان يحتاج الى ثلثي عدد الاعضاء الاصليين".. ويقول الثاني "ان الذين يطلقون هذه الصيحات انما يريدون توفير غطاء للارهاب وللارهابيين".

واشار الى ان" الخلفية السياسية موجودة لدى أصحاب الطرح.. تؤكدها دعوات للاقتداء بمصر واعلانها حالة الطوارىء، بعد مظاهرات شعبية مدعومة من الجيش.. فتمت الاطاحة بالرئيس السابق "مرسي"، واقيلت الحكومة القديمة وشكلت اخرى جديدة، وحل البرلمان وعطل الدستور".

وتابع عبد المهدي حديثه ان" حالة الطوارىء اعلنت في مصر -ايضاً- بلحاظ محاربة الارهابيين في سيناء.. لكن ممارساتها العملية امتدت للسيطرة على كامل الأوضاع.. وعلى مضاعفات التغيير السياسية، خصوصاً في معركة الوضع الجديد مع الوضع القديم وحلفائه".

وانهى حديثه "لسنا بصدد تقويم ما حصل في مصر لكن تفكير البعض انه يمكن تكرار ذلك في العراق، الذي يختلف بظروفه وشروطه تماماً، هو اندفاع في الاتجاه الخاطىء.. وهو تفكير لن يحل اشكالات الحكم، وسيزيد من تداعيات الملف الامني، بدل ان يواجهها.

يذكر أن الفقرة {أ} من النقطة التاسعة من المادة 61 في الدستور العراقي تنص على أن من اختصاصات مجلس النواب "الموافقة على اعلان الحرب وحالة الطوارئ بأغلبية الثلثين، بناءً على طلب مشترك من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء"، فيما تنص الفقرة {ب} على أن "تُعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوماً قابلة للتمديد، وبموافقة عليها في كل مرة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2013-10-25
من الواضح لماذا تريد الحكومه المتمثله بالمالكي لحالة الطوارئ لامر يخص بقائها طويلا اكثر من المقرر ولماذا في هذا الوقت بالذات والعراق وضعه الامني على وتيره ليست وليدة الساعه من المعروف ان اصحاب السلطه يعملون المستحيل للبقاء فتره اطول مع علمهم بوضعية الاشمأزاز الشعبي من طريقة ادارة البلد ولكنها طرق ومسئلة حق يراد بها نفعهم وباحزابهم وخوفا من كشف فسادهم المفضوح .
سعيد اللامي
2013-10-24
البلد يحدث فيه عشرات الانفجارات في اليوم الواحد و المنطقة االغربية تحتلها القاعدة انا هنا في امريكا بعض الامريكان زملاء االعمل يقولون لماذا لا تعلن حالة طوارئ اقول للاستاذ عبد المهدي البلد باشد الحاجة للطوارئ لمدة ستة اشهر او سنة على الاقل و شكرا
حسين الحسناوي
2013-10-24
حاله الطوارئ حاله طارئة ينظر إليها المسؤلين السياسيين من منظار مصلحه الوطن وينضم ذلك الدستور بينما الحالة آلذي يعيشها العراق حاله متردية ليس بسبب الإرهاب وان كان ذلك من نتائج العقلية المتخلفة سياسيا الذي تقود البلد ظاهرها تؤمن بالديمقراطية والدستور وباطنها دكتاتورية نتنه تحارب البرلمان الذي هو نتاج الديمقراطية وتفتعل الصراع معه سواء كان ذلك إعلاميا بتصريحات المالكي من فتره وأخري أو عمليا بعرقله العمل في البرلمان لكونه مؤسسه رقابيه بالإضافة إلى التشريعية ولكن من يحفظ ويصون الدستور من الدكتاتوريه
الدكتور شريف العراقي
2013-10-24
اعلان حالة الطوارئ ضرورة آنية ملحة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك