أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عماد يوخنا إن إدامة العلاقة التسليحية مابين العراق وروسيا رسالة للولايات المتحدة بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق.
وقال يوخنا بحسب بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم إن "توجه العراق لشراء السلاح من روسيا امتداد طبيعي لتسليحه على مدى عقود من الجانب السوفيتي والروسي لاحقا ورسالة للولايات المتحدة التي ترتبط مع العراق باتفاقية إستراتيجية بأن فرص التسلح مفتوحة أمام العراق مع انفتاح سوق السلاح العالمي وتنوعه".
وأوضح أن "الوجبة الجديدة من الأسلحة الروسية ستحسن كفاءة القوات العراقية في مواجهة النشاطات الإرهابية ورصدها خصوصا أنها تتضمن طائرات هليكوبتر تستخدم في هذا المجال"، مشيرا الى أن "العراق اليوم حر في انفتاحه على دول التي تمتلك تكنولوجيا تسليح متطورة تخدم العراق في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمنه".
يذكر ان العراق قد وقع اتفاقية أمنية مع الولايات المتحدة الامريكية وإحدى فقرات هذه الاتفاقية تجهيز العراق بالأسلحة والمعدات العسكرية في حين اكد مراقبون وسياسيون ان الجانب الأمريكي قد تلكأ في الالتزام بهذه الفقرة وأخر العديد من صفقات الأسلحة.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد زار روسيا على رأس وفد نيابي وسياسي وعقد عدة صفقات في حين كشف في وقت لاحق عن وجود شبهات فساد في الصفقات وتم فتح تحقيق بها، الا ان المالكي اصر على الاستمرار بصفقات الأسلحة مع الجانب الروسي
https://telegram.me/buratha
