طالبت النائبة في التحالف الوطني عن محافظة ديالى منى العميري، الأربعاء، بحسم مصير المناطق المشتركة بين ديالى والعاصمة بغداد قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدة في الوقت نفسه أن هذه المناطق جزء من ديالى ولا يمكن دمجها مع الحدود الإدارية للعاصمة.وقالت العميري إن "هناك سبع مناطق تقع على الحدود الفاصلة بين ديالى والعاصمة بغداد من جهة ناحية بني سعد (18 كم جنوب غرب بعقوبة)، تعاني من إشكالية عدم حسم عائديتها رغم أنها تقع ضمن الحدود الإدارية لمحافظة ديالى إلا أن بطاقات سكانيها التموينية صادرة من بغداد ما جعل أصواتهم تذهب إلى الأخيرة في الانتخابات السابقة".وطالبت بـ"حسم مصير المناطق المشتركة بين ديالى وبغداد وفق القانون قبل إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة"، داعية وزارة التجارة إلى "إعادة نقل البطاقات التموينية لسكنة المناطق المشتركة من بغداد إلى ديالى باعتباره القرار الصحيح لأن عملية نقلها من قبل الأهالي جاءت في ظروف عصيبة مرت بها المحافظة بعد أحداث العنف عام 2006".وانتقدت العميري "محاولات بعض القوى السياسية عدم حل ملف المناطق المشتركة لتحقيق غايات وأهداف باتت واضحة"، رافضة "دمج تلك المناطق ضمن الحدود الإدارية للعاصمة بغداد لأنها جزء من ديالى".وكان مجلس محافظة ديالى رفض، في (24 من شهر أيلول 2012)، استقطاع سبع مناطق من المحافظة وضمها إلى العاصمة بغداد، معتبرا أن استقطاعها "خطا أحمراً"، فيما حذر من تمزيق المحافظة في حال تطبيقه.وطالبت اللجنة تنسيقية للأحزاب والتيارات السياسية في محافظة ديالى، في (14 من شهر تشرين الأول 2012)، بحسم تصويت الناخبين بالمناطق المشتركة بين المحافظة وبغداد خلال الانتخابات المقبلة، معتبرة أن تأخر حسم هذا الملف سيؤدي إلى خلق مشاكل كبيرة خلال الفترة المقبلة.يذكر أن إدارتي ديالى والعاصمة بغداد شكلت لجان مشتركة لحسم ملف عائدية سبع مناطق سكنية مشتركة، أبرزها المعامل والوزيرية والسعادة والكرامة وشاعورة أم الجدر، حيث يسكن هذه المناطق آلاف الأسر التي يحملون بطاقات سكن بمحافظة ديالى، إلا أن بطاقتهم التموينية صادرة من العاصمة بغداد.
https://telegram.me/buratha
