طالبت لجنة الصحة والبيئة النيابية أعضاء مجلس النواب بإعادة المبالغ المالية التي أنفقوها على علاجهم إلى خزينة الدولة، مؤكداً أن أحد النواب أعاد مبلغ 25 مليون دينار كان قد أنفقها على علاجه منذ ثمانية أشهر.
وقال عضو اللجنة جواد البزوني في بيان له، تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم، إن "أموال الدولة التي يعالج النواب بها أنفسهم، مخصصة أصلاً للفقراء وليس لعلاج أعضاء البرلمان".
واضاف إن "عددا كبيرا من النواب اتصلوا بنا وقرروا إعادة الأموال التي عالجوا بها أنفسهم"، مؤكداً أن "النائب عن كتلة الأحرار حسين الشريفي أعاد مبلغ 25 مليون دينار، منذ 8 أشهر، كان قد أنفقها على علاجه".
وطالب البزوني بقية النواب "بإعادة مبالغ علاجهم للخزينة أسوة بالنائب الشريفي".
وكان رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون خالد العطية اقر بالعلاج على نفقة البرلمان، نافيا صرفه مبالغ باهظة.
وذكر بيان لمكتب العطية تلقت وكالة براثا نسخة منه ان "العطية تلقى العلاج على خلفية تعرضه [لضعف الاطراف العليا مع تنمل لليد اليمنى نتيجة ضغط على جذور الاعصاب للفقرات العنقية لوجود انزلاق غضروفي حاد يحتاج الى اكمال العلاج واجراء عملية جراحية] بحسب تقارير طبية، مشيرا الى ان العلاج تم بحسب القانون والتعليمات لاعضاء مجلس النواب، وليس بالرقم الباهظ الذي ذكر في وسائل الاعلام، "مثلما تعمل وزارة الصحة بارسال المرضى الذين يتعذر علاجهم في العراق الى دول الخارج على نفقة الدولة".
يشار الى ان سجالا دار بين النائب عن الاحرار جواد الشهيلي والنائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي حول النواب الذين اجروا عمليات خارج العراق من اموال الشعب وليس على نفقتهم الخاصة، وذكرت الفتلاوي ببرنامج تلفزيوني قائمة بالذين اجروا عمليات على نفقة البرلمان كان من ضمنهم خالد العطية حيث اجرى عملية [بواسير] بمبلغ 59 مليون دينار في الخارج، ومن ميزانية البرلمان.انتهى
https://telegram.me/buratha
