طالب النائب عن المكون الشبكي محمد جمشيد، الثلاثاء، بتشكيل افواج خاصة من ابناء الشبك لحماية مناطقهم التي تتعرض لعمليات ابادة منظمة منذ اكثر من عام، مشدداً على ضرورة اعتبار مناطق القرى الشبكية في الحمدانية "منكوبة" بسبب تعرضها للاعمال "الارهابية" والتهجير بشكل منظم.
وقال جمشيد خلال مؤتمر صحفي عقده، بمبنى البرلمان إن "هناك استهداف مستمر لجميع ابناء الشعب العراقي وخاصة الشبك"، مشيرا الى "استشهاد اكثر من 1400 شبكي وتهجير غيرهم خلال الفترة الماضية، فضلا عن استهداف المساجد ومجالس العزاء والقرى التابعة للشبك في الحمدانية في الموصل".
وطالب جمشيد بـ"تشكيل افواج خاصة من ابناء الشبك لحماية مناطقهم التي تتعرض لعمليات ابادة منظمة منذ اكثر من عام"، داعيا الكتل السياسية والحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان إلى "زيادة اعداد القوات الامنية في المناطق الشبكية كونها مناطق مشتركة، اضافة الى قبول الشبك في الاجهزة الامنية".
ولفت الى أن "هناك قرابة 1000 منتسب في حماية المنشآت من الممكن الاستفادة منهم في حماية دور العبادة للشبك"، مشدداً على "ضرورة اعتبار مناطق القرى الشبكية في الحمدانية مناطق منكوبة بسبب تعرضها للاعمال الارهابية والتهجير بشكل منظم".
وسبق أن طالب المكون الشبكي بتشكيل قوة خاصة من الشبك لحماية مناطقهم، كما دعا إلى وضع حد فاصل بين القرى الشبكية ومدينة الموصل بحماية البيشمركة والآسايش للحد من الاختراقات الأمنية.
وكانت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية اعتبرت، (18 تشرين الأول 2013)، أن أبناء القومية الشبكية يتعرضون لـ"استهداف ممنهج" في محافظة نينوى، مطالبة الحكومتين الاتحادية والمحلية بتوفير الحماية لهم.
وأكدت الهيئة الاستشارية للشبك، في (11 كانون الثاني 2011)، أن هناك عمليات استهداف مستمرة للمواطنين الشبك على أيدي الجماعات المسلحة في الموصل، تهدف إلى إفراغ نينوى من الأقليات قبل إجراء التعداد السكاني.
ودعت الهيئة إلى استقدام قوات حرس إقليم كردستان العراق (البيشمركة)، لحمايتهم بعد مقتل العديد منهم على أيدي مسلحين، متهماً الأجهزة الأمنية بالفشل في حماية الشبك والأقليات الأخرى في المحافظة نتيجة اختراقها من قبل "الإرهابيين".
https://telegram.me/buratha
