الأخبار

النائب الحكيم يدعو مكونات الشعب العراقي إلى تبادل التهاني بمناسبة عيد الغدير لزيادة الألفة والمحبة بين المكونات


قال النائب المستقل الدكتور عبد الهادي الحكيم إن عيد الغدير الأغر عند المكون الأكبر في العراق، وهم (الشيعة)، من أهم أعيادهم ومناسباتهم الإسلامية العظيمة. يحيونه بالفرح والابتهاج والسرور، يتبادلون فيه التهاني، ورسائل الود، وباقات الزهور، ويقصدون النجف الأشرف بالملايين للتبرك بزيارة الإمام العادل علي بن أبي طالب (ع) حاملين الورود الملونة والأعلام مهللين مكبرين شاكرين ،

مشيرا الى انه من الجميل أن يهنيء العراقيون بعضهم بعضا في أعيادهم ومناسباتهم السعيدة، وإن اختلفوا فيما بينهم في الدين أو المذهب أو القومية أو غيرها، وتلك سنة حسنة تزيد من الإلفة والمحبة والود بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد، وتشد أواصر المواطنين فيما بينهم.

جاء ذلك في بيان بمناسبة عيد الغدير الأغر الذي سيحتفل فيه المسلمون يوم الخميس القادم.ورأى النائب الحكيم انه من الواجب أن يستثمر إخواننا في الوطن أيا كان دينهم ومذهبهم وإثنيتهم هذه المناسبة السعيدة فيبادلوا شيعة العراق رسائل الود والسلام ،

 وبيّن قائلا " ولأن العراق الجريح يمر بمنعطف خطير يستهدف لحمة نسيجه الاجتماعي ، وتفكيك عرى تماسكه الوطني ، ولأن شيعة العراق باتوا يستهدفون ليل نهار من قبل التكفيريين وحلفائهم بأرتال السيارات المفخخة، وعشرات الأحزمة الناسفة تارة، أو يذبحون من الوريد الى الوريد تارة أخرى، هم ونساؤهم وأطفالهم، لا لشيء إلاّ لأنهم شيعة يتبعون آل بيت رسول الله (ص) في عقائدهم وأحكامهم وسلوكهم.

لذلك كله ولغيره، فكم سيكون حسنا ونافعا، بل واجبا، أن يستثمر إخواننا في الوطن أيا كان دينهم ومذهبهم وإثنيتهم هذه المناسبة السعيدة فيبادلوا شيعة العراق رسائل الود والسلام ، والمحبة والإخاء، تلك الرسائل التي دأب شيعة العراق على إرسالها لإخوانهم، بل (لأنفسهم) في أفراح غيرهم وأتراحهم عسى أن تزيد هذه المشاركة القلبية من أجواء المحبة والسلام في العراق الجريح.

وذكّر السيد النائب مسؤولي البلاد متمثلين بالرئاسات الثلاث والوزراء والنواب ورؤساء الكتل السياسية ووسائل الاعلام بالمناسبة كما لم يستثني مسؤولي اقليم كردستان قائلا " ولئن كنت عتبت في السنة الماضية، وعتب معي الملايين على من لم يزف التهاني لشيعة العراق بعيدهم الكبير هذا- سواء أكانوا من الرئاسات الثلاث في بغداد والإقليم ، أم من الوزراء والنواب ورؤساء الكتل السياسية والشيوخ، أم من وسائل الإعلام المختلفة ، أم من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ،أم من سفراء الدول في العراق -

فقيل لي يومذاك لا تعتب إنها(غفلة وسهو)، و(سبحان من لا يغفل أو يسهو)، لذا فأنا أذكّر هذه السنة بأن مناسبة(عيد الغدير) الأغر ستحل يوم الخميس القادم المصادف 18/ 12/1434 هـ - 24/10/ 2013م، حيث سيحتفل المسلمون الشيعة في العراق والعالم كله، وفي النجف الأشرف خاصة بكبار مراجعها، وحوزتها، وكتلها السياسية، ومواطنيها كافة بهذه المناسبة السعيدة، داعين الله عز وجل أن يوحد كلمة المسلمين والعراقيين جميعا بمكوناتهم المختلفة، وأن يجمع شملهم ، ويلم شتاتهم ، ويرد عنهم كيد مفرقي صفوف العراقيين والتكفيريين الى نحورهم. كما ستقيم العتبة العلوية الشريفة مهرجانا عالميا كبيرا احتفاء بهذه المناسبة السعيدة تحضره (150) شخصية عربية وإسلامية وعالمية من (33) دولة تمثل مختلف الديانات والمذاهب والجنسيات.

وكان النائب عبد الهادي الحكيم قد أرسل العام الماضي بمناسبة ذكرى عيد الغدير رسالة مفتوحة الى فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني حثه فيها بتقديم مشروع قانون ينص على أن يكون عيد الغدير الأغر عيدا رسميا عراقيا أسوة بالأعياد الوطنية العراقية الأخرى كعيد النوروز، وعيد رأس السنة الميلادية، وعيد رأس السنة الهجرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك