معَ أن النائب في كتلة الأحرار حسين الخفاجي، يعتقد أن التيار الصدري سيدخل الانتخابات البرلمانية المقبلة بـ(تحالف شيعي)، إلا أنه يرى ان التصويت على قانون الانتخابات سيحدد مسار التحالفات المقبلة لجميع الكتل السياسية. وقال الخفاجي انه لا يستبعد ولادة تيارات سياسية جديدة برئاسة شخصيات جديدة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في نيسان المقبل. وفي الآتي نص الحوار:س: ما مرتكزات التوجه الوطني في التيار الصدري للمرحلة الانتخابية المقبلة؟.ج: لم يتضح أي شيء حتى الآن، واعتقد ان التيار الصدري سيدخل بتحالف شيعي، ونحن الآن بانتظار قانون الانتخابات لتحديد مرتكزات التوجه الوطني للتيار الصدري. إن قانون الانتخابات سيحدد مسار جميع الكتل السياسية بالنسبة للتحالفات المقبلة. س: هل يقع في خارطة تحركاتكم (التحالف مع قوى جديدة) من خارج التحالف الوطني؟. ج: ان جميع الابواب مفتوحة أمام هذا الموضوع، فتوجه التيار الصدري يدعو الى الوطنية ولا يفرق بين المذاهب والاطياف، واعتقد ان التصويت على قانون الانتخابات سيضع النقاط على الحروف لتبدأ التحالفات بعد اقرار قانون الانتخابات.س: ما الذي يمنع التيار الصدري من أن يكون نواة لتحالف يعبر (الانتماءات الطائفية)؟. ج: ان نهج التيار الصدري منذ البداية بأنه نواة التحالف الوطني، وان بيانات السيد مقتدى الصدر كلها واضحة وباتجاه هذا الامر، وجميعها ضد الطائفية والعنصرية داخل البلاد.س: هل المرحلة الحالية برأيكم..أرضية صالحة لظهور تيارات سياسية جديدة؟.. وهل تتوقعون ذلك؟.ج: ان القواعد الجماهيرية بدأت تنفر من أغلب الكتل السياسية، لأنها لم تقدم أي شيء للبلاد، واعتقد ان تيارات سياسية جديدة ستظهر وبقواعد جماهيرية كبيرة.س: الى أي مدى أنتم قريبون من القائمة العراقية؟..وما مسافة ابتعادكم في الوقت الحاضر عن التحالف الكردي؟. ج: ان التيار الصدري منفتح على جميع القوائم والكتل السياسية وخير دليل على ذلك ما جرى في انتخابات مجالس المحافظات عندما تحالفنا مع قائمة (متحدون) في بغداد وديالى وبعض المحافظات، ان رسالة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واضحة تدعو الى عراق يضم جميع الطوائف والقوميات، ولن يستقر البلد من دون تحقيق ذلك.
https://telegram.me/buratha
