اكد محافظ ديالى عمر الحميري ان استبدال قطعات الجيش المتمركزة عند الضواحي الغربية لمدينة بعقوبة باخرى من الشرطة المحلية كان قرارا منفردا واتخذ بضغط من بعض الساسة والبرلمانيين .وقال في بيان صحفي اليوم ان ابعاد الجيش عن الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة يعد قرارا ضد ارادة الاهالي بعد ان نجحت القطعات العسكرية في توفير اجواء امنة اضافة الى انها تتمتع بحيادية ساهمت في توفير الدعم الشعبي .واشار الى ان تغيير القطعات العسكرية بقطعات من الشرطة المحلية يمثل طعنا في حياديتها ومحاولة طمس انجازاتها الامنية السابقة . معتبرا ان القرار انفرادي اتخذ بضغط من بعض الساسة والبرلمانيين وان اية خروقات امنية تحدث للمناطق الغربية لمدينة بعقوبة تتحملها القيادات الامنية في المحافظة .ودعا محافظ ديالى قطعات طوارئ الشرطة بالتعامل الايجابي مع اهالي الاحياء الغربية لمدينة بعقوبة في ظل المتغيرات الراهنة وتفعيل فتح قنوات اتصال لتلافي اخطاء الماضي وخلق الطمأنينة والامان للاهالي
https://telegram.me/buratha
