الأخبار

عثمان: لايمكن حفظ الامن بزيادة عدد القوات او الاسلحة مع غياب الاستقرار السياسي


قلل النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان من امكانية مساهمة الاعداد الكبيرة للقوات الامنية في حفظ الامن .

ويشهد العراق منذ شهر نيسان الماضي من العام الحالي ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة راح ضحيتها الاف من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، كان اعنفها في شهر تموز الماضي الذي صادف به شهر رمضان حيث بلغ عدد الضحايا فيه أكثر من 3 الاف بين قتيل وجريح، وعُد الشهر الأكثر دموية منذ عام 2008 .فيما تجاوز عدد افراد الاجهزة الامنية المليون عنصر أمني من قوات الشرطة والجيش وباقي الصنوف الأمنية.

وقال عثمان ان "الخروقات الامنية ممكن ضبطها عن طريق توفير المعلومات الاستخباراتية واستخدام التكنلوجيا في محاربة الارهاب بالاضافة الى عامل مهم وهو تحقيق الاستقرار السياسي الذي ينعكس ايجابا على الملف الامني".

وأضاف "انه لايمكن حفظ الامن بدون استقرار سياسي او فقط بزيادة القوات الامنية والسيطرات اوالاسلحة فهي لن تحدث تغييرا ولايمكن حفظ الامن بدون تحسن الوضع السياسي".

وكانت دراسة اجنبية قد قالت ان "نحو نصف مليون عراقي قتلوا في اعمال العنف منذ عام 2003".

وتحاول الحكومة العراقية اتخاذ عدة اجراءات أمنية احترازية للحد من اعمال العنف وسط تشكيك لمراقبين بجديتها في الحد من التفجيرات.

فيما اعلنت الحكومة بحسب مصادر فيها عن تشكيل قيادة عسكرية جديدة باسم [مقر قيادة العمليات المشتركة في العراق] برئاسة معاون رئيس اركان الجيش الفريق عبود كنبر، وتضم قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وعمليات بغداد وقوات مكافحة الإرهاب وطيران الجيش في خطوة لمكافحة الارهاب وادارة الملف الامني بشكل مشترك، لكن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية انتقدت الإجراء الحكومي الجديد، وعدت القرار بانه سيعقد آليات عمل المؤسسات الأمنية لتعدد مرجعياتها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك