الأخبار

صحيفة تكشف عن رغبة اسرائيلية – سعودية في استمرار تدهور الاوضاع الامنية في العراق


كشفت صحيفة المنار المقدسية ، الاثنين ، عن رغبة سعودية – اسرائيلية في استمرار تدهور الوضع الامني في العراق ، مشيرة الى ان الملف العراقي مطروح على طاولة الحوار عند لقاء مسؤولين سعوديين واسرائيليين.

 

وقالت الصحيفة في خبر اوردته على موقعها الالكتروني ان "السعودية واسرائيل يخشيان ولكل منهما اسبابها من تعاظم قوة العراق وانهاء حالة الفوضى في ساحته "، مشيرة الى ان " اسرائيل كانت تتمنى أن ينتهي الوجود الامريكي في العراق ليتحول الى عدة دول في ظل نظام فيدرالي قائم على التعددية المذهبية والطائفية، وهو ما تتمناه أيضا السعودية التي لا ترغب في عودة الدور العراقي ".

واضافت ان " السعودية تخشى استقرار هذا البلد ( العراق) خاصة وأنه في حال علا صوت العراق واستقرت أوضاعه وبدأت عجلة البناء والتطوير تسير بشكل طبيعي دون مطبات أمنية خطيرة وسياسة موجهة خارجيا فان أصوات دول الخليج ستخفت".

واشارت الصحيفة الى أن "هناك مصلحة مشتركة لدى الجانبين الاسرائيلي والسعودي في ابقاء الاوضاع الامنية على ما هي عليه في العراق، وهذا ما يفسر الهجمات الارهابية الانتحارية ضد المواطنين العراقيين" ، كاشفة عن" أن العراق مطروح على طاولة الحوار عند لقاء مسؤولين سعوديين واسرائيليين "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2013-10-22
سواء تآمروا او اثاروا الفتن الطائفيه فإن نهاية دولة الصهاينه وآل سعود ستكون على بقيادة الامام صاب الزمان والجيش العراقي كما حصل في خراب دولتهم بايدي العراقيين والسبي البابلي لليهود والقران شاهد على ذلك في سورة الاسراء
محمد الوائلي
2013-10-21
لماذا لا نسمع التدخل في الشان المصري او الاردني او الايراني او اللبناني او اي دوله عدا العراق ومنذ عام سوريا .لماذا العراق .اين الخلل هل في شعبه ام في طوائفه ام حكومته او سياسيه اين الخلل والخلل موجود .لماذا ارض العراق هي دوما ممر للحروب .الدوله الفارسيه والعثمانيه تحاربوا على ارض العراق.الامام علي(ع)حارب معاويه على ارض العراق وكذلك الحسين(ع)مع يزيد على ارض العراق.لماذا نهر الدم يسيل على ارض العراق حتى نبي الله ابراهيم ارادوا قتله في العراق فانجاه الله وخرج من ارض العراق للنجاه .اااه ياعرااااااق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك