اعلنت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان عن عدم مرافقة اي من قادتها الأمنيين او العسكريين لوفد رئيس الوزراء الاتحادي نوري المالكي في زيارته المقررة الى الولايات المتحدة الامريكية نهاية الشهر الحالي.
ومن المقرر ان يزور وفد حكومي من بغداد برئاسة المالكي الولايات المتحدة لبحث اوضاع العراق والأزمة السورية في 29 من الشهر الحالي.
ونقل بيان لوزارة البيشمركة تلقت وكالة براثا نسخة منه عن امينها العام والناطق باسمها الفريق جبار ياور القول، انه "لا يوجد أي ممثل من وزارة البيشمركة أو أي شخصية عسكرية أخرى من الإقليم بمرافقة وفد رئيس الوزراء العراقي خلال سفره المقرر قريباً إلى الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف ياور ان "وزارة البيشمركة لم تكن ولا تشكل جزءاً من عقود الأسلحة العراقية، وما عدا أسلحة الإقليم، فإنها ليس لديها أي حصة من الأموال والمعدات والأعتدة والمستلزمات والرواتب"، مشيرا الى ان "إقليم كردستان لم يقم لحد الآن بإبرام أي صفقة لشراء الأسلحة مع أي دولة عالمية".
يشار الى ان المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي قال قبل ايام في تصريح صحفي، ان "الزيارة ستكون في 29 من تشرين الاول الحالي وسيكون المالكي على رأس وفد حكومي كبير وسيركز في محادثاته مع الرئيس الامريكي باراك أوباما على الأوضاع في المنطقة، خصوصاً الازمة السورية ومناقشة المبادرة العراقية التي تدعو الى الحل السلمي ووقف اطلاق النار الفوري".
فيما اعلن البيت الابيض الخميس الماضي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيجتمع بالمالكي في الاول من شهر تشرين الثاني المقبل.
وكان اخر لقاء بين المالكي والرئيس اوباما في كانون الاول عام 2011 خلال زيارة تزامنت مع انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية ذلك الشهر.انتهى
https://telegram.me/buratha
