الأخبار

الرومي: منظومة الامن مخترقة ولابد من كشف المتوطئين مع الارهاب


 عد النائب عن الصابئة المندائية، خالد الرومي، اتساع العمليات الارهابية دليل على ان المنظومة الامنية مخترقة، مؤكدا على ضرورة ان يُصب الجهد الاستخباري داخل اجهزة الامن من اجل كشف المتواطئين مع الارهاب واحالتهم الى المحاكم.

وقال الرومي في تصريح صحفي  اليوم الاثنين ان "اتساع رقعة العمليات الارهابية يدل على ان المنظومة الامنية مخترقة، اذ اننا غالبا ما نسمع بعد العمليات الارهابية ووفق نتائج التحقيق ان هناك خرقا امنيا عن طريق تواطؤ بعض الاجهزة الامنية مع الارهابيين لتنفيذ اعمالهم وتم الاعلان عن ذلك لاكثر من مرة وباكثر من تقرير".

وشدد على "ضرورة ان يكون الجهد الاستخباراتي داخل الاجهزة الامنية وخارجها من اجل كشف العناصر المتواطئة مع الارهاب والقاء القبض عليها واحالتها للمحاكم".

وكان النائب عن التحالف الكردستاني، حميد بافي، قد اكد ان المنظومة الامنية مخترقة، عادا القوات الامنية "غير شرعية"، إذ كان من المفترض ان تخضع هذه القوات لقيادة مدنية، وتشكل على اساس المادة التاسعة من الدستور، وتحت نظر مجلس النواب، مؤكدا على ضرورة تسليم الملف الامني الداخلي للحكومات المحلية للوقوف على اسباب الخروقات.

واوضح الرومي "اننا نعلم ان الخرق الامني ليس العامل الوحيد المؤثر على المشكلة الامنية، وانما هناك العديد من الامور كخلافات الوضع الاقليمي والداخلي، والخلافات السياسية، وتجهيز قوات الامن، فجميع هذه العوامل لم يُعثر لها على علاج لغاية الان من اجل تطوير العملية الامنية والقضاء على الارهاب ".

ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا، من خلال سلسلة العمليات الارهابية التي تطال عدد من محافظاته خصوصا العاصمة بغداد، اذ تشهد بين الحين والاخر سلسلة من الانفجارات التي تستهدف مناطق متفرقة منها الامر الذي يسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين، اخرها ماشهدته مساء امس الاحد اذ استشهد واصيب {82} مدنيا بانفجار ارهابي بحزام ناسف استهدف كافتيريا وسط منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك