قال النائب عن المكون الشبكي، محمد جشميد، ان المكون الشبكي تعرض للكثير من العمليات الارهابية والتهجير القسري من مدينة الموصل، داعيا الى اسناد الاجهزة الامنية للقيام بواجبها بشكل صحيح.
يذكر ان سيارة مفخخة انفجرت الخميس الماضي مستهدفة مجمعا سكنيا تقطنه غالبية من الشبك راح ضحيته [ 75] مواطنا شبكيا بين قتيل وجريح بحسب مصادر أمنية وطبية.
واضاف جشميد في تصريح صحفي اليوم ان "الارهاب يستهدف جميع المكونات والطوائف ولا يميز بين الطوائف والقوميات"، داعيا الى "تفعيل دور المخبر السري بشكل صحيح ليوفر معلومات صحيحة للقوات الامنية ودعم المواطنين القوات المسلحة من خلال فسح المجال امامهم في عمليات التفتيش وتزويدهم بالمعلومات ".
وتابع ان "المكون الشبكي تعرض للعديد من التفجيرات حيث تعرضت منطقة برطلة [ذات الاغلبية الشبكية في شرقي الموصل] التي تحتوي على اكثر من 300 عائلة الى 3 تفجيرات خلال عام واحد، وهدم اكثر من 20 منزلا بالكامل واستشهاد واصابة العشرات فضلا عن تهجير العوائل الشبكية من مدينة الموصل الى المناطق الاخرى".
وكان المئات من ابناء الشبك في محافظة نينوى قد تظاهروا الجمعة الماضية استنكاراً لاستهدافهم من قبل الجماعات المسلحة، ومطالبين بحمايتهم.
وأفاد مراسل [أين] ان "المئات من الشبك نظموا تظاهرة في منطقة برطلة [ذات الاغلبية الشبكية في شرقي الموصل] لمطالبة الحكومة بحمايتهم وتشكيل فوج أمني منهم تابع لوزارة الداخلية لحماية مناطقهم من عمليات استهدافهم".
وقطع المتظاهرون الطريق الرابط بين الموصل واربيل لعدة دقائق للتعبير عن مطالبهم واستنكارهم للعمليات المسلحة التي تستهدفهم، وذلك بعد مؤتمر عقد في المنطقة المذكورة حضره نواب ووجهاء من قوميتهم.
https://telegram.me/buratha
