الأخبار

سامي العسكري: قادة في جبهة التوافق متورطون في مؤامرات ضد الحكومة


ذكر النائب سامي العسكري ان هناك وثائق ومعطيات تثبت تورط عدد من اعضاء جبهة التوافق في التآمر على الحكومة مؤكدا ان لدى الحكومة اعترافات ادلى بها ارهابيون تحدثوا عن دعم اطراف في التوافق لهم.ويعتقد العسكري طبقا لذلك ان تحدد الحكومة موقفها معلقا بالقول: لا يجوز للحكومة ان تبقي احداً تعرف انه موجود في المركب ليثقبه.وقال العسكري باتصال هاتفي مع( الصباح): ان الرئيس نوري المالكي يدرك بعد مرور عام على حكومته ان هناك اطرافا في العملية السياسية ضالعة في الازمة التي يعانيها العراق، وان هذه الاطراف هي التي مهدت الطريق للتدخل الاقليمي والعربي في الملف العراقي.واضاف ان الاموال التي تدعم جبهة التوافق تصب عليهم صباً كما قال غير انه لم يذكر ما هي الدول التي تقدم هذه الاموال لجبهة التوافق.ونبه العسكري على ان 80 بالمائة من الطبقة السياسية في العراق يرفضون منطق التآمر ويحرصون على الاستمرار بالعملية السياسية التي انتجتها الانتخابات الا ان 20 بالمائة يقفون مع الصف الداعي الى الانقلاب والتآمر.العسكري اكد ان الحكومة تمتلك جميع الوثائق التي تؤيد هذه المعلومات وعلق بالقول: ما عاد مقبولاً ان تشترك مجموعة بالحكومة وتتآمر للانقلاب عليها، اذ يمكنها الانسحاب او العمل في اطار المعارضة. وتأتي تصريحات عضو البرلمان المقرب من رئيس الوزراء السيد سامي العسكري في وقت يلاحظ فيه المتابعون اللهجة الحادة التي تظهر فيها (رسائل) السيد المالكي والتــي كان اخرها دعـوته الــقادة الى ضرب الذين يخلون بالامن بيد من حديد.وتأتي كذلك في سياق حديث عن محاولة انقلابية اسس لها سياسيون في اجتماع استمر لمدة ثلاثة ايام في عمان وانتهى في التاسع عشر من ايار لترتيب كيفية تغيير الحكومة. واثار هذا الاجتماع ردود افعال معارضة كثيرة وادى باعضاء في القائمة العراقية التي نظمت الاجتماع الى الانسحاب.وقالت التقارير: ان اعضاء بارزين في جبهة التوافق حضروا الاجتماع.يشار الى ان عددا من ابرز اعضاء الجبهة موجودون في خارج العراق.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المهندس سامي الطائي
2007-06-08
ارجوا من المشرف عدم حذف التعليق اذا كانت نيتكم بيان ماهو مؤلم الى شعبنا العراقي لقد شاهدت في قناة الفرات الفضائية نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وهو يستقبل الطائفي عدنان الدليمي ويقبله بالله عليكم انسيتم منه من هو عدنان الدليمي ونسيتم خطابه المحرض لقتل الشيع انسيتم دماء محبي ا البيت عليه اسلام التي تسفك يوميا وخاصة من قبل عصابته القذر بالله عليكم ماذا قدمتم الى الذين ضحوا بدمائهم لكي تنالوا هذه المناصب واسال الدكتور الم تتذكر دمائنا وانت تقبله وتصافحوه الله يرحمنا برحمته
الحياوي
2007-06-07
لقد مللنا عبارة الضرب بيد من حديد واقول للحكومه ان السكوت على هؤلاء القتله هو خيانه للشعب العراقي المظلوم وخصوصا الشيعه الذين اجتمعت كل قوى التكفير والظلال لتدميرهم , على الحكومه ان تعي وتتحرك ضد كل من يريد الشر للعراق والعمليه السياسيه ويكفي للحكومه ان تضرب هؤلاء القتله ولو بيد من ورق وان تقوم بفضحهم امام الشعب العراقي
ابو اسامة
2007-06-07
يجب ان يكون هناك اجراء لا تصريحات ياحماعة لماذا لا يكون هناك اجراءات
adel al .omari
2007-06-07
والله اذا ماتتخذون مواقف شجاعه وغيرمترددة بحق كل من يريد الطعن بظهر العراق فان الشعب سيصب غضبه عليكم وخاصه انتم الذين اعطاكم الشعب اصواته ,فان السعود فتحوا اموال السحت المغصوبه لظرب العراق واهله.
عبدالله صالح
2007-06-07
لقد سمعنا الكثير من هذه التصريحات ولكن نريد أفعال توازي هذه الأقوال فلقد طلب القضاء رفع الحصانة عن عدد من أعضاء البرلمان منذ مدة ولكن اين تفعيل هذا الطلب إنني أحمل الأتلاف التقصير في أداء واجبه في البرلمان نطلب منكم محاربة هؤلاء بكل الطرق الدستورية بقدر م يحاربوننا بكل الطرق غير المشروعة
حنين حميد
2007-06-07
اعداء العملية السياسية الاصليين هم من داخل العملية والكلام يعاد ويسقل هل من جديد ؟ المثل العراقي الشهير يقول.. حراميكم منكم بيكم فدخيل اللة نريد مواقف اكثر صرامه ووضوح نحن نتسائل هل انتم عاجزون عن فضح هؤلاء ام ان قوات الاحتلال الماكره هي سبب عزكم تره الموقف لايحتمل ضعوا ايديكم بيد النشامه المظلومين ابناء العراق الغيارى وحولوا ما يحري من تجاوزات الكتل العميلة الى تظاهره سياسيه تقلب موازينهم ياناس اعلام العراق والدوله ضععععيف يجب ان يركز على فضح مايجري في العراق من تجاوزات على العمليه الديمقراطيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك